انطلاق النسخة الثانية من قلنديا الدولي بفلسطين بمشاركة من غزة وحيفا
2014/10/22
104-TRIAL-
رام الله /سوا/ انطلق اليوم النسخة الثانية من بينالي قلنديا الدولي في فلسطين بالتزامن في كل من مدينة البيرة ومدينة غزة وبمشاركة من حيفا وفلسطين الشتات، تحت عنوان "الأرشيف حياة".
هو أكبر تظاهرة في الفنون البصرية في فلسطين تنظمها 13 مؤسسة ثقافية فلسطينية على امتداد فلسطين التاريخية وبمشاركة من الشتات.
ونُظم حفل الإطلاق في مركز بلدية البيرة الثقافي ومقر مجموعة ومحترف شبابيك في غزة، وذلك بحضور كل من المهندس فوزي عابد رئيس بلدية البيرة، والمهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، بالإضافة إلى حشد من الفنانيين الفلسطينيين والعالميين وممثلي المؤسسات الثقافية والفنية الفلسطينية، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتستمر فعاليات بينالي قلنديا الدولي حتى 15 من تشرين الثاني، حيث تشمل فعاليات ثقافية وفنية وعروض بصرية ومعارض وقراءات ولقاءات وجولات ميدانية، وتمتد الفعاليات إلى 16 قرية ومدينة ومخيم في فلسطين كرام الله، و القدس ، وغزة، وحيفا، والخليل، و بيت لحم ، وطولكرم، وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، وذلك بمشاركة أكثر من 100 فنان من 23 دولة.
وتضمن حفل الإطلاق الإعلان عن افتتاح معرض "غزة 87" لمجموعتي "التقاء" و"شبابيك" للفن المعاصر في قطاع غزة، والذي يقدم أعمالاً فنية لـ 10 فنانين من غزة، ويستمر حتى منتصف الشهر القادم، ويسلط الضوء على موضوع الانتفاضة الأولى عام 1987، ويتطرق المعرض إلى تفاصيل الحياة اليومية في غزة وتوثيق الحياة أثناء الانتفاضة، ويعيد الفنانون المشاركون في المعرض سرد التاريخ من خلال أعمالهم الفنية.
وتخلّل الحفل عرض موسيقي مباشر من غزة لفرقة تخت شرقي، من مدرسة غزة للموسيقى التابعة لمعهد ادوارد سعيد من غزة، بالإضافة إلى عرض فقرة موسيقية بمشاركة فرقة حبيب شحادة من حيفا.
وتم خلال حفل الإطلاق استعراض مجموعة من الأعمال الفنية التي تتخذ من غزة محوراً لها، وتشمل عمل "تخطيطات أخيرة" للفنانة مجدل نتيل.
وقال المهندس فوزي عابد رئيس بلدية البيرة في كلمته خلال الافتتاح "يأتي افتتاح فعاليات قلنديا الدولي إعلانا وتأكيدا صارما على إصرار شعبنا بمختلف أطيافه وفئاته على التأكيد بالقول والفن وبالصورة، بأننا باقون وصامدون هنا حتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مهما كانت التضحيات ومهما بلغت التحديات".
وأضاف أن سجل الأحداث التاريخية بقالبها الفني الصوري هو من الأعمال المميزة والمؤثرة في مسيرة النضال الفلسطيني وستشكل اعماله وانطلاقته رسالة للأجيال الحالية والقادمة، وستبعث فيهما الحياة وترسخ فيهما الهمة والعراقة لقضيتهم التي استشهد وضحى وناضل من أجلها الملايين دفاعاً عن أرضهم لقناعتهم بحقهم بها وبحقهم بالوجود والعيش فيها، وذلك لأن الثقافة والفن في تاريخ مسيرة الثورة الفلسطينية أصبحت جزءاً من النضال والتحرر ودورا بارزا في استنهاض الأمة ورفع الروح المعنوية لدى الشعوب المضطهدة والمحتلة".
بدوره شدد المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله وهي احدى المؤسسات الشريكة في قلنديا الدولي، على أهمية مشاركة البلدية في هذا المشروع الاستثنائي والهام وخاصة أنه تجتمع من خلاله مؤسسات مؤثرة في المشهد الثقافي الفلسطيني.
وأوضح أن بلدية رام الله ركزت من خلال برنامجها في قلنديا الدولي على فتح أرشيفها التاريخي امام الفنانين والمبدعين، وأنه أصبح بإمكان الجمهور مشاهدة هذا الارشيف من خلال التدخلات الفنية التي اتخذته محورَ استلهامها.
وأضاف بأن معرض البلدية تحت عنوان "خارج الارشيف" قام باحياء المواد الأرشيفية واكتشافها وإعادة إنتاج تاريخ المدينة وطرح نصوص غائبة وتشكيل روايات جديدة. والأعمال المشاركة هي: رقصة الطيف - لفيرا تماري ويزيد عناني، (في ذكرى) - لإملي جاسر، وأرشيف رام الله – أحلام شبلي، ووثائق (ي) – إياد عيسى.
من جانبها، قالت فداء توما في كلمة اللجنة المنظمة لقلنديا الدولي إن قلنديا الدولي هو مبادرة لتجميع الطاقات والموارد ونسج علاقات متماسكة تمتد على جغرافيا فلسطين التاريخية في محاولة لوصل ما فرضه الاحتلال وقطعته السياسية.
وحول اختيار موضوع الأرشيف كثيمة لقلنديا الدولي هذا العام؛ أوضحت توما "في هذه الروايات والسرديات الجديدة، لن تكون الأرشيفات مستودعاً للمعرفة، بل أداة تساعدنا على تشكيل فهمنا للماضي والحاضر والمستقبل المشترك كما يتم تجسيده في ممارسات الحياة اليومية، عبر تناول المشهد الفلسطيني في سلسلة من المعارض، وأعمال الأداء، واللقاءات والنقاشات والتدخلات، وسوف نكون جزءاً من حركة يتم فيها فتح موضوع الأرشيفات وإثارة الأسئلة حولها، وتغدو محتوياتها ومضامينها مرة أخرى تجربة معاشة ومثاراً للجدل.
وتحدث عمر القطان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد المحسن القطان، ورئيس لجنة مشروع المتحف الفلسطيني في مجلس أمناء مؤسسة التعاون، عن أهمية ثيمة تظاهرة قلنديا الدولي لهذا العام، والتي تتناول موضوعة )الأرشيف حياة ومشاركة).
وشدد على الخصوصية التي يكتسبها هذا الموضوع في السياق الفلسطيني، حيث تتناثر الأرشيفات الفلسطينية في مختلف بقاع الأرض، في فلسطين التاريخية والشتات، والكثير منها يتم فقدانه، نتيجة لغياب مؤسسات سيادية، كالمكتبات الوطنية والمتاحف وغيرها.
أما عن فعاليات قلنديا الدولي 2 ليوم غد الخميس فتشمل افتتاح 3 معارض في مدينتي البيرة ورام الله، وهي معرض "مقدمة في المتاحفالفلسطينية" للمتحف الفلسطيني، وذلك في تمام الساعة الرابعة عصراً، في مركز بلدية البيرة الثقافي بالقرب من محطة الباصاتالمركزية بالبيرة.
كما سيتم تنظيم الجولة الافتتاحية لمعرض "شهادات معلّقة" ضمن مسابقة الفنان الشاب 2014 (اليايا) والتي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطان، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، حيث سيتم عرض أعمال الفنانين الشباب المرشحين ضمن المرحلة النهائية، وذلك في قاعة مسرح بلدية رام الله في مبنى البلدية. إلى جانب افتتاح معرض مشاريع "من راسي" ومتحف "أدوات ترد الغياب" والذي يرتبط بتجربة الفلسطينيين في الكويت، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً، في مركز خليل السكاكيني الثقافي برامالله وتستمر المعارض حتى 15 من شهر تشرين الثاني المقبل. 207
هو أكبر تظاهرة في الفنون البصرية في فلسطين تنظمها 13 مؤسسة ثقافية فلسطينية على امتداد فلسطين التاريخية وبمشاركة من الشتات.
ونُظم حفل الإطلاق في مركز بلدية البيرة الثقافي ومقر مجموعة ومحترف شبابيك في غزة، وذلك بحضور كل من المهندس فوزي عابد رئيس بلدية البيرة، والمهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، بالإضافة إلى حشد من الفنانيين الفلسطينيين والعالميين وممثلي المؤسسات الثقافية والفنية الفلسطينية، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتستمر فعاليات بينالي قلنديا الدولي حتى 15 من تشرين الثاني، حيث تشمل فعاليات ثقافية وفنية وعروض بصرية ومعارض وقراءات ولقاءات وجولات ميدانية، وتمتد الفعاليات إلى 16 قرية ومدينة ومخيم في فلسطين كرام الله، و القدس ، وغزة، وحيفا، والخليل، و بيت لحم ، وطولكرم، وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، وذلك بمشاركة أكثر من 100 فنان من 23 دولة.
وتضمن حفل الإطلاق الإعلان عن افتتاح معرض "غزة 87" لمجموعتي "التقاء" و"شبابيك" للفن المعاصر في قطاع غزة، والذي يقدم أعمالاً فنية لـ 10 فنانين من غزة، ويستمر حتى منتصف الشهر القادم، ويسلط الضوء على موضوع الانتفاضة الأولى عام 1987، ويتطرق المعرض إلى تفاصيل الحياة اليومية في غزة وتوثيق الحياة أثناء الانتفاضة، ويعيد الفنانون المشاركون في المعرض سرد التاريخ من خلال أعمالهم الفنية.
وتخلّل الحفل عرض موسيقي مباشر من غزة لفرقة تخت شرقي، من مدرسة غزة للموسيقى التابعة لمعهد ادوارد سعيد من غزة، بالإضافة إلى عرض فقرة موسيقية بمشاركة فرقة حبيب شحادة من حيفا.
وتم خلال حفل الإطلاق استعراض مجموعة من الأعمال الفنية التي تتخذ من غزة محوراً لها، وتشمل عمل "تخطيطات أخيرة" للفنانة مجدل نتيل.
وقال المهندس فوزي عابد رئيس بلدية البيرة في كلمته خلال الافتتاح "يأتي افتتاح فعاليات قلنديا الدولي إعلانا وتأكيدا صارما على إصرار شعبنا بمختلف أطيافه وفئاته على التأكيد بالقول والفن وبالصورة، بأننا باقون وصامدون هنا حتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مهما كانت التضحيات ومهما بلغت التحديات".
وأضاف أن سجل الأحداث التاريخية بقالبها الفني الصوري هو من الأعمال المميزة والمؤثرة في مسيرة النضال الفلسطيني وستشكل اعماله وانطلاقته رسالة للأجيال الحالية والقادمة، وستبعث فيهما الحياة وترسخ فيهما الهمة والعراقة لقضيتهم التي استشهد وضحى وناضل من أجلها الملايين دفاعاً عن أرضهم لقناعتهم بحقهم بها وبحقهم بالوجود والعيش فيها، وذلك لأن الثقافة والفن في تاريخ مسيرة الثورة الفلسطينية أصبحت جزءاً من النضال والتحرر ودورا بارزا في استنهاض الأمة ورفع الروح المعنوية لدى الشعوب المضطهدة والمحتلة".
بدوره شدد المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله وهي احدى المؤسسات الشريكة في قلنديا الدولي، على أهمية مشاركة البلدية في هذا المشروع الاستثنائي والهام وخاصة أنه تجتمع من خلاله مؤسسات مؤثرة في المشهد الثقافي الفلسطيني.
وأوضح أن بلدية رام الله ركزت من خلال برنامجها في قلنديا الدولي على فتح أرشيفها التاريخي امام الفنانين والمبدعين، وأنه أصبح بإمكان الجمهور مشاهدة هذا الارشيف من خلال التدخلات الفنية التي اتخذته محورَ استلهامها.
وأضاف بأن معرض البلدية تحت عنوان "خارج الارشيف" قام باحياء المواد الأرشيفية واكتشافها وإعادة إنتاج تاريخ المدينة وطرح نصوص غائبة وتشكيل روايات جديدة. والأعمال المشاركة هي: رقصة الطيف - لفيرا تماري ويزيد عناني، (في ذكرى) - لإملي جاسر، وأرشيف رام الله – أحلام شبلي، ووثائق (ي) – إياد عيسى.
من جانبها، قالت فداء توما في كلمة اللجنة المنظمة لقلنديا الدولي إن قلنديا الدولي هو مبادرة لتجميع الطاقات والموارد ونسج علاقات متماسكة تمتد على جغرافيا فلسطين التاريخية في محاولة لوصل ما فرضه الاحتلال وقطعته السياسية.
وحول اختيار موضوع الأرشيف كثيمة لقلنديا الدولي هذا العام؛ أوضحت توما "في هذه الروايات والسرديات الجديدة، لن تكون الأرشيفات مستودعاً للمعرفة، بل أداة تساعدنا على تشكيل فهمنا للماضي والحاضر والمستقبل المشترك كما يتم تجسيده في ممارسات الحياة اليومية، عبر تناول المشهد الفلسطيني في سلسلة من المعارض، وأعمال الأداء، واللقاءات والنقاشات والتدخلات، وسوف نكون جزءاً من حركة يتم فيها فتح موضوع الأرشيفات وإثارة الأسئلة حولها، وتغدو محتوياتها ومضامينها مرة أخرى تجربة معاشة ومثاراً للجدل.
وتحدث عمر القطان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد المحسن القطان، ورئيس لجنة مشروع المتحف الفلسطيني في مجلس أمناء مؤسسة التعاون، عن أهمية ثيمة تظاهرة قلنديا الدولي لهذا العام، والتي تتناول موضوعة )الأرشيف حياة ومشاركة).
وشدد على الخصوصية التي يكتسبها هذا الموضوع في السياق الفلسطيني، حيث تتناثر الأرشيفات الفلسطينية في مختلف بقاع الأرض، في فلسطين التاريخية والشتات، والكثير منها يتم فقدانه، نتيجة لغياب مؤسسات سيادية، كالمكتبات الوطنية والمتاحف وغيرها.
أما عن فعاليات قلنديا الدولي 2 ليوم غد الخميس فتشمل افتتاح 3 معارض في مدينتي البيرة ورام الله، وهي معرض "مقدمة في المتاحفالفلسطينية" للمتحف الفلسطيني، وذلك في تمام الساعة الرابعة عصراً، في مركز بلدية البيرة الثقافي بالقرب من محطة الباصاتالمركزية بالبيرة.
كما سيتم تنظيم الجولة الافتتاحية لمعرض "شهادات معلّقة" ضمن مسابقة الفنان الشاب 2014 (اليايا) والتي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطان، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، حيث سيتم عرض أعمال الفنانين الشباب المرشحين ضمن المرحلة النهائية، وذلك في قاعة مسرح بلدية رام الله في مبنى البلدية. إلى جانب افتتاح معرض مشاريع "من راسي" ومتحف "أدوات ترد الغياب" والذي يرتبط بتجربة الفلسطينيين في الكويت، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً، في مركز خليل السكاكيني الثقافي برامالله وتستمر المعارض حتى 15 من شهر تشرين الثاني المقبل. 207