مجدلاني: إسرائيل متخوفة من الاعتراف الدولي بفلسطين
2014/10/22
41-TRIAL-
غزة /سوا/ أكد الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية "ل م ت ف" و الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أن القيادة الفلسطينية عازمة على الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال مجدلاني في كلمة له خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في مدينة غزة اليوم، "إن الخيار المطروح الآن هو إنهاء الاحتلال باستخدام وسائل التحرك السياسي والدبلوماسي والقانون الدولي".
وأضاف مجدلاني "أن المبادرة الفلسطينية تقوم على هذه التوجهات عبر طرح قرار في مجلس الأمن وهدفه الحصول على إجماع دولي لإنهاء الاحتلال".
وأوضح أن الجديد في التوجه إلى مجلس الأمن هو طرح إقامة الدولة الفلسطينية برعاية دولية ودون تبادل أراضي.
وشدد على ضرورة مجابهة الانحياز الأميركي في كل المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية من خلال الانضمام لها.
وأكد مجدلاني أن الدعم الأميركي المتواصل لجرائم وإرهاب إسرائيل يفقدها قوتها وحلفائها، متوقعاً أن تفقد الولايات المتحدة جزء كبير من قوتها داخل المنظمات الدولية المختلفة بعد انضمام فلسطين لها بسبب القانون الأميركي الذي يمنع تقديم الدعم لهذه المنظمات.
وقال أن ما يخيف إسرائيل هو العزلة الدولية والاعتراف الدولي المتنامي بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى الملاحقة القانونية الدولية لقادتها لارتكابهم جرائم حرب.
وأوضح مجدلاني أن نجاح فلسطين بمحاصرة إسرائيل وتعرية أميركا وانتزاع الحقوق يتوقف على عدة أمور أولها إكمال انجاز المصالحة وإدارة أوسع حوار مجتمعي من أجل تعزيز البنية المجتمعية لتحمل تبعات القرار، وتطوير اشكال المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال والاستيطان.
وحذر من منح الدول المانحة سبباً ومبرراً للتنصل من مسؤولياته في إعادة الأعمار، داعياً الجميع الحذر من الوقوع في هذه الإشكالية.
ودعا مجدلاني إلى تشكيل هيئة وطنية مهنية مستقلة في غزة لإعادة الأعمار.
وأكد مجدلاني أن حل الصراع العربي الإسرائيلي أصبح الأولوية الخامس لدى الإدارة الأميركية.
واعتبر مجدلاني أن خطاب نتنياهو الأخير في الأمم المتحدة يعكس السلوك الإسرائيلي وحجم التطرف وذلك خلال تنكره للحقوق الفلسطينية. 62
وقال مجدلاني في كلمة له خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني في مدينة غزة اليوم، "إن الخيار المطروح الآن هو إنهاء الاحتلال باستخدام وسائل التحرك السياسي والدبلوماسي والقانون الدولي".
وأضاف مجدلاني "أن المبادرة الفلسطينية تقوم على هذه التوجهات عبر طرح قرار في مجلس الأمن وهدفه الحصول على إجماع دولي لإنهاء الاحتلال".
وأوضح أن الجديد في التوجه إلى مجلس الأمن هو طرح إقامة الدولة الفلسطينية برعاية دولية ودون تبادل أراضي.
وشدد على ضرورة مجابهة الانحياز الأميركي في كل المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية من خلال الانضمام لها.
وأكد مجدلاني أن الدعم الأميركي المتواصل لجرائم وإرهاب إسرائيل يفقدها قوتها وحلفائها، متوقعاً أن تفقد الولايات المتحدة جزء كبير من قوتها داخل المنظمات الدولية المختلفة بعد انضمام فلسطين لها بسبب القانون الأميركي الذي يمنع تقديم الدعم لهذه المنظمات.
وقال أن ما يخيف إسرائيل هو العزلة الدولية والاعتراف الدولي المتنامي بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى الملاحقة القانونية الدولية لقادتها لارتكابهم جرائم حرب.
وأوضح مجدلاني أن نجاح فلسطين بمحاصرة إسرائيل وتعرية أميركا وانتزاع الحقوق يتوقف على عدة أمور أولها إكمال انجاز المصالحة وإدارة أوسع حوار مجتمعي من أجل تعزيز البنية المجتمعية لتحمل تبعات القرار، وتطوير اشكال المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال والاستيطان.
وحذر من منح الدول المانحة سبباً ومبرراً للتنصل من مسؤولياته في إعادة الأعمار، داعياً الجميع الحذر من الوقوع في هذه الإشكالية.
ودعا مجدلاني إلى تشكيل هيئة وطنية مهنية مستقلة في غزة لإعادة الأعمار.
وأكد مجدلاني أن حل الصراع العربي الإسرائيلي أصبح الأولوية الخامس لدى الإدارة الأميركية.
واعتبر مجدلاني أن خطاب نتنياهو الأخير في الأمم المتحدة يعكس السلوك الإسرائيلي وحجم التطرف وذلك خلال تنكره للحقوق الفلسطينية. 62