غزة / سوا / صرحت قائمة الشهيد أبو علي مصطفى ، بنيتها المسبقة بعدم المشاركة في جلسة المجلس التشريعي التي جرت صباح هذا اليوم ، بعد تلقيها مساء أمس دعوة لحضور الجلسة لمناقشة استمرار الإجراءات الاسرائيلية في الأقصى" .

وأرجأت القائمة سبب رفضها حضور الجلسة إلى إمكانية إثارة اختلاف وتنازع للشرعيات بما للشرعيات بما لذلك من آثار سلبية يمكن أن تحرف الاهتمام عن المعركة الرئيسية ضد الاحتلال وسياساته ومخططاته تجاه القدس وكامل قضيتنا الوطنية ، داعية المعنيين للاستعاضة عن "الجلسة الرسمية" بفعالية يقيمها المجلس التشريعي ومتابعة نشاطاتنا واتصالاتنا على مختلف الصعد وفق الصيغ والآليات التي اتبعناها في مثل هذه المناسبات.

وأكدت القائمة على استمرار عملها من أجل أن يكون المجلس التشريعي جسراً للتواصل، وأحد أسس وروافع العمل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، نافية  أن مثل اجتماع اليوم يساعد على إنجاح هذه المساعي التوحيدية.

وأضافت الشعبية  : " إن معركة الأقصى التي تخوضها جماهير شعبنا ضد الاحتلال وسياساته عن محاولات بذلها ولا يزال يبذلها العدو الإسرائيلي وآخرون معه، تستهدف النيل من الكيانية الفلسطينية، ومن دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، هذه الكيانية التي نعمل على صونها وحمايتها وتصويب سياساتها ومؤسساتها والعلاقات فيها ووقف سياسات الهيمنة والتفرد وعدم الالتزام بقرارات هيئاتها وبنائها على أسس وطنية وديمقراطية، لكننا لا نقبل ولا نسهل محاولات تجاوزها أو تبهيت دورها ومكانتها" .

وختمت القائمة بيانها  مؤكدة على استمرار تواصلها مع الجميع من أجل إنهاء الانقسام الكارثي، وبما يحقق للمجلس التشريعي الانعقاد في ظل التوافق الوحدوي المنشود، بعيداً عن أشكال ومظاهر ومكونات هذا التجاذب السلبي الذي نكتوي جميعاً بناره.