القدس /متابعة سوا/ قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن الصراع مع إسرائيل ما زال مفتوحًا ولم ينتهِ بعد، معتبرًا أن ما حدث بالقدس اليوم لا يعني أن الأزمة الكلية انتهت.

وأضاف الهباش في حديث إذاعي اليوم الخميس : "لن تنتهِ الأزمة، ولن تتوقف المقاومة، إلا بزوال الاحتلال"، مشددًا على ضرورة مشاركة الشعب بتقويض مخططات الاحتلال.

وأشاد الهباش بصمود أهلنا بالقدس، مشيراً إلى أن اجتماع القيادة الفلسطينية اليوم، سيقيم نتائج تقرير لجة الأوقاف الفنية حول الوضع داخل الأقصى، وعلى ضوءها ستتخذ القرار المناسب.

وألمح إلى أن القيادة تتخوف من قيام الاحتلال بالعبث في بعض المخطوطات والمرافق الموجودة داخل الأقصى، مشددًا على ضرورة ألا يكون للاحتلال أي إشراف أو تدخل بالأقصى.

وفي سياق متصل، قال الهباش إن القيادة ستقرر اليوم بعد تقييم الموقف، ما إذا كانت إجراءاتها بوقف الاتصالات مع إسرائيل ستستمر أم ستبقى مجمدة.

ولفت إلى أن قرار القيادة بدعم المقدسيين سيستمر، منوها إلى وجود سعي لتوفر المزيد من الدعم لهم.

التنسيق مع الأردن

وبخصوص التنسيق مع الجانب الأردني، قال الهباش : "التنسيق بيننا لم يتوقف منذ المرحلة الأولى وقبل ذلك، سواء على صعيد تنسيق المواقف داخل القدس والعمل السياسي والقانوني على المستوى الدولي".

وأوضح : "الأردن لها الرعاية الدينية على المقدسات، ونحن لنا السيادة السياسية وهذا ما أقر باتفاقية 2013 بيننا والأردن".

وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بإزالة البوابات الحديدية والكاميرات الالكترونية والجسور التي نصبتها على أبواب المسجد الأقصى بعد يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، بحسب ما أوردته وكالة (وفا) الرسمية.