الديمقراطية: نشعر بخيبة أمل في المماطلة في عقد إجتماع الخارجية العرب

الجبهة الديمقراطية

غزة / سوا / وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المماطلة في عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب، بأنها تشكل خيبة أمل لشعبنا الفلسطيني، الذي كان يتوقع أن تبادر الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها القومية والأخلاقية نحو القدس ، والحرم القدسي الشريف وعموم القضية الفلسطينية، في ظل الإجراءات العدوانية التي تلجأ لها حكومة نتنياهو، لإلغاء الطابع العربي للمدينة المقدسة، والقبض على مقدسات شعبنا بذرائع أمنية مفضوحة. 


ولاحظت الجبهة أن تأخير اجتماع وزراء الخارجية العرب حتى يوم الخميس، بدعوى توفير الفرصة لحضور الجميع، أمر من شأنه أن يكشف إلى أي مدى تراجع اهتمام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وبحقوق شعبنا الوطنية والقومية المشروعة.

 

ودعت الجبهة الوزراء العرب في اجتماعهم المنوي انعقاده الخميس (27/7/2017) للارتفاع إلى مستوى القضية الفلسطينية وما تتعرض من مخاطر على يد الاحتلال وقطعان المستوطنين، في إطار المشروع الاسرائيلي الهادف إلى الاستيلاء على القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، والقبض على مقدسات شعبنا، ومصادرتها.


كما دعت الجبهة الوزراء العرب إلى تحمل المسؤولية التاريخية في الدعوة إلى قمة عربية فورية واستثنائية، تشكل محطة لرسم إستراتيجية عربية وقومية، من خلالها يتم تجنيد القوى والإمكانات، واستقطاب الدعم الدولي، والمسلم معاً، في الدفاع عن عروبة القدس، وعن مقدسات شعبنا، وعن حقوقه الوطنية والقومية، وتوفير الحماية الدولية للشعب والأرض.


وانتقدت الجبهة، في السياق نفسه، الدور الأميركي الذي عطل على مجلس الأمن الدولي التوافق على خطوات لصالح لجم الهجمة العدوانية الإسرائيلية ضد شعبنا، وعاصمة دولته ومقدساته، ورأت أن هذا الموقف الأميركي دليل إضافي على عقم سياسة الاستنجاد بالولايات المتحدة للعب دور الوسيط مع سلطات الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد