خطر الموت يهدد حياة المرضى في مستشفيات قطاع غزة
2014/10/22
29-TRIAL-
غزة / سوا / قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ، ان القطاع الصحي بات يعاني من أزمات متتالية سيدفع المرضى فاتورتها القاسية التي تتعلق بالدرجة الأولى بمصير حياتهم دون أن تتحرك أي جهة لإنقاذهم وإنهاء معاناتهم بتوفير احتياجات المستشفيات والوزارة من مستلزمات هامة للإيفاء بالتزاماتها.
وأشار القدرة في تصريح صحفي له الاربعاء إلى أن أزمة نقص الوقود باتت تهدد بشكل كبير عمل المستشفيات، لافتا إلى أن بعض المستشفيات منها أبو يوسف النجار وبيت حانون قد أوقفا العمل في غالبية الأقسام نتيجة النقص الحاد جدا في الوقود.
وأوضح أن الأزمة ستطال كافة المستشفيات إن لم تتدخل سريعا خلال أيام معدودة جدا أي جهة رسمية أو دولية بتزويد المستشفيات باحتياجاتها، مشيرا إلى أنهم وجهوا أكثر من نداء استغاثة لحكومة التوافق الوطني ولمنظمات إنسانية دولية من أجل دعم القطاع الصحي باحتياجاته ولكن دون استجابة حتى الآن.
وبين الناطق باسم الوزارة ان مستشفيات ومرافق الوزارة بحاجة إلى 700 ألف لتر من السولار شهريا وأن ذلك يتطلب جهدا مضاعفا من حكومة التوافق والمنظمات الإنسانية والصحية الدولية، مبينا أن انقطاع التيار الكهربائي يؤثر على العديد من الخدمات الصحية المباشرة للمرضى منها على مرضى الكلى والذين يبلغ عددهم 476 وبحاجة لإجراء عمليات غسيل الكلى من مرتين إلى ثلاث أسبوعيا، كما أنها تؤثر على 113 طفلا يرقدون في حضانات الأطفال وعلى غرف العمليات وأقسام العناية وبنوك الدم والفحص وثلاجات الأدوية وتطعيمات الأطفال وجراحة القلب والمناظير وغيرها.
وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع أزمة استمرار إضراب عمال النظافة التابعين لشركات خاصة مما يهدد بكارثة صحية وبيئية كبيرة في المستشفيات، بالإضافة لإعلان شركات التغذية التي أخطرت وزارة الصحة بتوقف تقديم الوجبات الغذائية للمرضى في مجمع الشفاء الطبي بدءاً من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل جراء عدم تلقيها مستحقاتها المالية من الحكومة الفلسطينية للشهر الخامس على التوالي.
وناشد القدرة كل الضمائر الحية بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ القطاع الصحي بغزة، وتوفير كل ما يحتاجه قبل أن تتضاعف الأزمة خلال الأيام المقبلة ما يعني فقدان حياة بعض المرضى بما يهدد حياة العشرات أيضا.
بدوره حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الثلاثاء من التدهور الكارثي والخطير الذي يمكن أن يتعرض له المرضى في القطاع بسبب استمرار أزمة نقص الوقود اللازم لتعويض الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وناشد المركز في بيان صحفي وصل وكالة "سوا" الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالتدخل الفوري والعاجل من أجل ضمان التدفق السريع للوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المرافق الصحية في القطاع.
ودعا المركز لضرورة إجراء التنسيق اللازم لتذليل العقبات بين دوائر وزارة الصحة في كل من رام الله وغزة، والعمل على ضمان الحق في الصحة لكل مواطن، بما في ذلك أفضل مستوى من الرعاية الصحية الجسدية والعقلية الذي يمكن الوصول إليه.
119
وأشار القدرة في تصريح صحفي له الاربعاء إلى أن أزمة نقص الوقود باتت تهدد بشكل كبير عمل المستشفيات، لافتا إلى أن بعض المستشفيات منها أبو يوسف النجار وبيت حانون قد أوقفا العمل في غالبية الأقسام نتيجة النقص الحاد جدا في الوقود.
وأوضح أن الأزمة ستطال كافة المستشفيات إن لم تتدخل سريعا خلال أيام معدودة جدا أي جهة رسمية أو دولية بتزويد المستشفيات باحتياجاتها، مشيرا إلى أنهم وجهوا أكثر من نداء استغاثة لحكومة التوافق الوطني ولمنظمات إنسانية دولية من أجل دعم القطاع الصحي باحتياجاته ولكن دون استجابة حتى الآن.
وبين الناطق باسم الوزارة ان مستشفيات ومرافق الوزارة بحاجة إلى 700 ألف لتر من السولار شهريا وأن ذلك يتطلب جهدا مضاعفا من حكومة التوافق والمنظمات الإنسانية والصحية الدولية، مبينا أن انقطاع التيار الكهربائي يؤثر على العديد من الخدمات الصحية المباشرة للمرضى منها على مرضى الكلى والذين يبلغ عددهم 476 وبحاجة لإجراء عمليات غسيل الكلى من مرتين إلى ثلاث أسبوعيا، كما أنها تؤثر على 113 طفلا يرقدون في حضانات الأطفال وعلى غرف العمليات وأقسام العناية وبنوك الدم والفحص وثلاجات الأدوية وتطعيمات الأطفال وجراحة القلب والمناظير وغيرها.
وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع أزمة استمرار إضراب عمال النظافة التابعين لشركات خاصة مما يهدد بكارثة صحية وبيئية كبيرة في المستشفيات، بالإضافة لإعلان شركات التغذية التي أخطرت وزارة الصحة بتوقف تقديم الوجبات الغذائية للمرضى في مجمع الشفاء الطبي بدءاً من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل جراء عدم تلقيها مستحقاتها المالية من الحكومة الفلسطينية للشهر الخامس على التوالي.
وناشد القدرة كل الضمائر الحية بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ القطاع الصحي بغزة، وتوفير كل ما يحتاجه قبل أن تتضاعف الأزمة خلال الأيام المقبلة ما يعني فقدان حياة بعض المرضى بما يهدد حياة العشرات أيضا.
بدوره حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الثلاثاء من التدهور الكارثي والخطير الذي يمكن أن يتعرض له المرضى في القطاع بسبب استمرار أزمة نقص الوقود اللازم لتعويض الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وناشد المركز في بيان صحفي وصل وكالة "سوا" الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالتدخل الفوري والعاجل من أجل ضمان التدفق السريع للوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المرافق الصحية في القطاع.
ودعا المركز لضرورة إجراء التنسيق اللازم لتذليل العقبات بين دوائر وزارة الصحة في كل من رام الله وغزة، والعمل على ضمان الحق في الصحة لكل مواطن، بما في ذلك أفضل مستوى من الرعاية الصحية الجسدية والعقلية الذي يمكن الوصول إليه.
119
