المؤتمر الشعبي للقدس: تغييب القيادات المقدسية لن يثنينا عن الرباط بالأقصى

اللواء بلال النتشة

القدس / سوا / أصدر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بياناً صحفياً حول تكثيف سلطات الاحتلال  استهداف القيادات والكوادر الشعبية والرسمية المقدسية كذلك رجال الدين والسياسة والنشطاء، باعتقالهم والتحقيق معهم وإبعادهم عن محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

 وقال البيان إن تلك السلطات من حملاتها العشوائية واعتقالاتها اليومية منذ بدء الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك بإغلاقه ونصب البوابات والمجسات الإلكترونية على مداخله التاريخية في خطوة تمهيدية لتقسيمه زمانياً ومكانياً للسطو عليه كلياً.

وجاء في البيان الصحفي حيث أكدت فيه الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس " بأن استدعاء الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة لمقر المخابرات في المسكوبية بالقدس المحتلة، لن يثنيه عن الرباط والدفاع عن عروبة وإسلامية المسجد الأقصى".

وأضاف أن اعتقال عضوي المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر وعدنان غيث والشخصيات الدينية والسياسية والناشطة لصون حق وكرامة المقدسي من انتهاكات المحتل، مشيراً بأن كل ذلك وما ستقوم به سلطات الاحتلال لن يبعدهم عن مواصلة دورهم المبدئي في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه ومشاريعه التصفوية المشبوهة.

 وبين اللواء النتشة أن الاعتقالات جاءت لتؤكد عقم مخططات كيان الاحتلال  و صوابية موقف المقدسيين ونضالهم المتواصل في إعلاء صوت الرباط والمقاومة لدرء المخططات التي تلف المدينة المقدسة.

 وأشار البيان بأن فرض القيود على سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية عضو أمانة المؤتمر الوطني الشعبي للقدس منذ بداية الأحداث المتتالية بالقدس المحتلة إنما تأتي في هذا السياق".

 

وختم البيان بضرورة التمسك في حماية المسجد الأقصى المبارك من قبل المقدسيين والفلسطينيين، لإفشال مشاريع المحتل الرامية للسيطرة عليه، حيث أثبت الفلسطينيون من خلال الغضبة الحالية وقبلها الانتفاضات المتعاقبة والتي انطلقت شرارتها من قلب العاصمة المحتلة من خلال وحدتهم وعزيمتهم الأسطورية بأنهم قادرين على المضي نحو درب التحرر من براثن الاحتلال الإسرائيلي وعدم السماح له بتدنيس مقدساتهم وديارهم الأبية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد