الضمير لحقوق الانسان تنظم ورشة عمل بعنوان " تمكين النساء بسبل المطالبة بحقوقهن وفقا لمبادئ حقوق الانسان"
غزة / سوا / نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ورشة عمل بعنوان " تمكين النساء بسبل المطالبة بحقوقهن وفقا لمبادئ حقوق الانسان "، بالتعاون مع جمعية تطوير بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وذلك يوم أمس الثلاثاء الموافق 25/07/2017 ، بمشاركة 26 من النساء , ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة المؤسسة الهادفة إلى تحسين وصول الفئات الهشة والضعيفة وسبل تمكينهن من المطالبة بحقوقهن وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان .
افتتح الورشة المحامي يوسف بعلوشة مرحباً بالمشاركات وقدم نبذة عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وأهدافها والأنشطة التي تنفذها بشأن الفئات الهشة وكيفية مطالبتهم بحقوقهم من تقديم العون والمساعدة القانونية , مؤكداً على ان الورشة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى النساء حول حقوقهن وسبل تمكينهن من المطالبة بها .
فيما قدم المحامي فتحي الحلو مداخلة حول "حقوق وواجبات الفئات الهشة وخاصة النساء " تناولت عدد من النقاط المتعلقة بأنواع الحقوق وتصنيفاتها , وأهم المشاكل التي تواجهها النساء فيما يتعلق بحقوقهن وخاصة فيما يتعلق بالحق في العمل في التشريعات الفلسطينية والاتفاقيات الدولية إلى جانب أليات وطرق الوصول إلى المصادر الاجتماعية والاقتصادية ,
إن النقاشات التي تخللت الورشة حققت الهدف العام المرجوا منها وذلك بتغيير المفاهيم والمعلومات لدى المشاركات وإكسابهن الوعي حول حقوقهن وواجباتهن وتقديم عدد من الاستشارات القانونية , حيث أشارت السيدة منار أبو هندي بأن مثل هذه اللقاءات والورشات التثقيفية لها أثر كبير وايجابي على المواطنين وتعريفهم بأليات المطالبة بحقوقهن , حيث كان اللقاء مليء بالمعلومات القيمة والمفيدة التي لها أهمية كبيرة ,كما تقدمت بالشكر لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان على اللقاء وتمنت الاستمرار في مثل هذه اللقاءات.
هذا , وقد أوصى المشاركون بضرورة العمل على معالجة الاشكاليات التي تواجه النساء والتجاوزات التي يتعرضون لها بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية , إلى جانب الاستمرار في تنظيم مثل هذه الورش التوعوية للنساء المهمشات.
وأضاف "الوقود من مصر يصل بدون ضرائب ولكن الطريق في سيناء فيها الكثير من المحاذير الأمنية التي يمكن أن تتسبب في توقف عملية الضخ، وبالتالي نحن نرغب في أن يأتي الوقود إلينا من الطرف الإسرائيلي عبر السلطة بدون ضرائب"
وذكر أنه خلال وجوده في مصر تم طرح العديد من المواضيع والخطط الاستراتيجية التي تم التباحث فيها مع المسؤولين المصريين وأنهم تلقوا وعودًا بأن يتم تلبية جميع احتياجات القطاع، لكن الظروف الأمنية في منطقة سيناء تؤخّر تطبيق هذه الوعود.
وعن أبرز الوعود التي تلقوها من الجانب المصري، قال الشيخ خليل إنهم تلقوا وعودوا بربط خطوط الكهرباء القادمة من مصر بمحطة الوحش وهي محطة تحويل كهربائي موجودة في سيناء. مشيرًا إلى أن نجاح مثل هذه الخطوة ستعمل على استقرار توفر الـ 30 ميغاوات من مصر مع إمكانية زيادتها وفقًا للوعود المصرية.
وأشار إلى أنه تم التباحث في المشاريع الاستراتيجية مثل عملية الربط الثماني وهو مشروع بحاجة لنحو عامين لتنفيذه. مشيرًا إلى أن هناك مشاريع استراتيجية أخرى لكنها بحاجة لوقت طويل ولذلك من المهم الآن العمل على خطة الإنقاذ من خلال ربط الخطوط بمحطة الوحش التي ستنعكس إيجابا على وضع الكهرباء في غزة رغم أنها ستستغرق مدة 4 أشهر لتنفيذها.
وحول الحديث الذي ورد على لسان القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بشأن بناء محطة كهرباء جديدة في سيناء بتكلفة 100 مليون دولار بتمويل خليجي، قال الشيخ خليل بأنه لا معلومات جديدة لديه بشأن هذا الطرح.
ولفت إلى أن هذا الطرح موجود منذ أكثر من عام بأن يتم بناء محطة للطاقة الشمسية أو بطرق أخرى داخل الأراضي المصرية لتزويد غزة، ولكن لا توجد أي معلومات جديدة حول خروجه من نطاق الفكرة والعرض إلى مجال التنفيذ.