قيادي بارز بفتح يحذر: يوم الجمعة سيشهد تصعيداً أكبر نصرة للأقصى

مواجهات بالضفة/ توضيحية

رام الله /متابعة سوا/ حذر جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من أن  يوم الجمعة المقبل سيشهد تصعيدا أكبر، في ظل ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات إسرائيلية، مشيرا إلى أن القدس تحولت لثكنة عسكرية. 

وقال محيسن في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن القيادة تضع برنامجا على مستوى محافظات الوطن يتناسب مع الوضع القائم، مشددا على أن المعركة لكل المسلمين والأمة كافة.

وأكد محيسن أن قرار القيادة السياسية والمرجعات الدينية هو عدم الصلاة في المسجد الأقصى حتى عودة الأمور لما كانت عليه بالقدس لما كانت عليه قبل 14 تموز الجاري، رافضا وجود الكاميرات والبوابات في الحرم المقدسي.

وأضاف:" بوابات القدس مغلقة وحائط البراق تحول لحائط مبكى، واستباحوا المكتب والمتحف ونزلوا في الآبار ولا نعرف ماذا وضعوا وماذا اخذوا حتى الآن خلال هذه الهجمة".

وأشار إلى أن إسرائيل تتحايل على العالم من خلال إجراءاتها بالقدس، لافتا إلى أنها عندما أقامت البوابات أبقت على الممرات التي يدخل منها المصلون، وبالتالي ينتظرون ساعات للدخول للمسجد عدا عن وجود الكاميرات الذكية.

وطالب محيسن بأن تكون قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب الذي سيجتمع غدا الخميس قائمة على الإنصاف وتطبيق القرارات لحل أزمة القدس، مطالبا بتنفيذ القرارات واقعا. 

وتابع: "أمام هذا الوضع وعدم تراجع الحكومة الإسرائيلية وفرض بدائل عن المفروض حاليا والإصرارعلى وجود بدائل، هناك قرارا فلسطينيا بإبقاء موقفنا على ما هو عليه في مواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية". 

ولفت عضو اللجنة المركزية إلى أن قيادة حركة فتح وكافة القيادات الفلسطينية ستعقد اجتماعات اليوم للتنسيق للخطوات المقبلة. 

وأردف: "هناك تنسيق فلسطيني أردني عالي، والمملكة تقف بجانب القدس ولن تكون سيادة سوى للشعب الفلسطيني والدور الذي تلعبه تجاه القدس مؤيد للموقف الفلسطيني"، مؤكدا وجود توافقا عربيا يصر على إعادة الأمور كما كانت عليه في السابق.

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتحريض كامل على أبناء الشعب الفلسطيني، مبينا أن المشاكل القائمة نتيجة هذا الاحتلال "الفاشي".

وزاد قائلا: " نقود معركة تتعلق بالمقدسات ولكن معركة مفتوحة لإزالة الاحتلال وموقف القيادة الفلسطينية واضح تجاه شعبها، وهي تقوم باتصالات دولية وإقليمية على كافة المستويات لحل هذه الأزمة".

وعلى صعيد آخر، قال محيسن إن الإدارة الأميركية ليس لديها موقف حتى الآن، فهي لم تدين ما جرى في القدس، وهم يتبنون الموقف الإسرائيلي، مطالبا إياها "بموقف واضح تجاه الاستيطان وحل الدولتين".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد