الضمير تطور الزاوية المكتبية الخاصة بكتب حقوق الإنسان

الزاوية المكتبية

غزة / سوا / مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تعمل على تطوير الزاوية المكتبية التي أنشأتها سابقا ًوالخاصة بكتب حقوق الإنسان داخل المكتبة الرئيسية لجامعة فلسطين وسط مدينة غزة
عملت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان يوم الاثنين الموافق 24 يوليو(تموز)2017، على تطوير الزاوية المكتبية الخاصة بكتب حقوق الإنسان داخل المكتبة المركزية لجامعة فلسطين وسط مدينة غزة، والتي أنشأتها الضمير داخل مكتبة الجامعة في عام 2016، وذلك من خلال إضافة عدد من المطبوعات الحقوقية القانونية الصادرة عن مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات النسوية في قطاع غزة داخل هذه المكتبة، يأتي هذا النشاط ضمن أنشطة مشروع ترويج ثقافة حقوق الإنسان بدعم وتمويل من قبل مؤسسة الصندوق الوطني للديمقراطية NED)) National Endowment For Democracy The


 وتم وضع الكتب والإصدارات داخل مكتبة الجامعة بحضور الأستاذة مريم ابو دحروج القائم بأعمال مدير المكتبة، والأستاذ نائل شلط من جامعة فلسطين والأستاذ علي شقورة، منسق برنامج بناء القدرات لدي مؤسسة الضمير، وعدد من موظفي المكتبة، وفريق أصدقاء الضمير من طلبة جامعة فلسطين.  

 

هذا، وقد أوضح شقورة أن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عازمة وفق خطتها الإستراتيجية على تطوير الزاوية المكتبية الخاصة بكتب حقوق الإنسان والتي أنشأتها في ست جامعات فلسطينية بهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان بين أوساط طلاب/ات الجامعات ومساعدتهم على الاستعانة بهذه الكتب كمرجع لتنمية قدراتهم البحثية في مجال حقوق الإنسان، معرباً عن سعادته بالتعاون بين الطرفين من أجل ضمان خدمة تعليم ونشر حقوق الإنسان بين فئات المجتمع الفلسطيني المختلفة، وخاصة فئة الطلاب معتبراً إياهم شباب وبناه المستقل، كما وحثهم على الاستفادة من هذه المكتبة والعمل على نقل ثقافة حقوق الإنسان إلي أقرانهم.

 

من جانبها توجهت الأستاذة مريم أبو دحروج القائم بأعمال مدير المكتبة، بالشكر لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان على ما تقدمه من مجهودات حثيثة على جميع الأصعدة في تعزيز ونشر وتعليم ثقافة حقوق الإنسان، وكذلك الدفاع عن حقوق الإنسان داخل الجامعات وخارجها، كما واثنت على التعاون المشترك بين الطرفان من أجل ضمان خدمة وتحقيق الهدف المشترك وهو تعليم ونشر حقوق الإنسان بشتى الطرق بين الطلبة الجامعيين ، حيث أن تعليم ونشر حقوق الإنسان في واقع الأمر، يشكل حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان باعتباره قائما على أن إعداد الإنسان المؤمن بقيم ومبادئ حقوق الإنسان بحيث يمارسها في سلوكه اليومي من منطلق تمسكه بحقوقه والتزامه بواجباته تجاه حقوق الآخرين واحترامها والدفاع عنها

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد