المرأة العاملة تنظم ورشة بعنوان "تعزيز  المشاركة السياسية للشباب بالهيئات المحلية "

ورشة عمل

جنين / سوا / نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع جمعية طوباس الخيرية و مجلس بلدي  طوباس ورشة بعنوان  تعزيز المشاركة السياسية للشباب بالهيئات المحلية  ، شاركت فيها 25 طالبة و خريجة من طالبات جامعة القدس المفتوحة و جامعة النجاح .

 في البداية رحبت سلام دراغمة المتطوعة بجمعية المرأة العاملة علي برنامج تمكين المرأة بالحضور و عرضت أهمية تعزيز مشاركة الشباب السياسية ،  حيث تكتسب أهمية خاصة بالمجتمع الفلسطيني الذى يتميز بكونه من فئة الشباب ، الأمر الذي سيساعد عبر قيادة الشباب للمساهمة في  معالجة العديد من القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية .

 
و تحدثت ايمان دراغمة عضوه مجلس بلدي طوباس الأصغر عمرا بالنسبة للأعضاء حيث يبلغ عمرها 29 عاما عن مفهوم المشاركة السياسية الذي يعتبر مساهمة الفرد في أحد الأنشطة السياسية التي تؤثر في عملية صنع القرار واتخاذه ، والتي تشمل التعبير عن رأي في قضية عامة ، والعضوية الحزبية، والانضمام لمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني أو التعاون معها، والترشيح في الانتخابات ، وتولي أي من المناصب التنفيذية والتشريعية ".


و استعرضت تجربتها بالمجلس البلدي من فترة الترشح  و مصادر الدعم العائلي و المجتمعي التي حصلت عليها و حتي الفوز بالعضوية و استلام لجنة  شؤون الموظفين بالبلدية و المشاركة في  لجنة المرأة و الطفل و الصحة و التعليم و البناء و التخطيط و عرضت مهام هذه اللجان واليات عملها كما تحدثت عن الاجتماعات الأسبوعية و كيفية إدارتها و جدول الأعمال و آليات العمل علي تقديم الخدمات للمواطنين/ات وعن الخطط الإستراتيجية للمجلس البلدي للسنوات القادمة وعن التحديات التي تواجه المجلس البلدي و دور المواطنين/ات  تجاهه.


كما استعرضت دراغمة  للمشاركات أسباب و أهداف المشاركة السياسية وأن المرأة تشكل نصف المجتمع و تستطيع تحمل الأعباء و المسؤوليات العامة مثل الرجل ، حيث أن قضية المرأة قضية اجتماعية و ليست قضية خاصة تعنى بالمرأة فقط ، و هي إحدى آليات التغيير الديموقراطي كما شجعت الشابات علي رفع جاهزيتهن بالعمل المجتمعي و التفاعل مع المجلس البلدي و تقديم المقترحات و التوصيات و طرح إشكاليات المجتمع المحلي الخدماتية ، حيث أن الشباب هم من أدوات التغيير السلمية بالمجتمع و يشكلون ما نسبته 45% من إجمالي عدد السكان في المجتمع الفلسطيني ما بين سن 18- 29 سنة وفق حسب إحصائية مركز الإحصاء الفلسطيني و أنهم يتميزون بالديناميكية و المثابرة و من الضروري العمل علي إنشاء نادي للخريجين/ات  في طوباس حيث يكون ملتقي لهم من خلاله يعملون علي التخطيط لواقع أفضل للشباب و المجتمع في البلدة . 

  
كما تحدثت السيدة امتثال صوافطة  نائبة مديرة جمعية طوباس الخيرية عن دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الفئات الشبابية عبر إشراكهم في ورش عمل وتدريبات حول مواضيع قيادية ومجتمعية للمساهمة في صقل شخصيتهن/م وإدماجهن/م بالمجتمع المحلي وإكسابهن/م الخبرة اللازمة .


وتم فتح النقاش و الحوار حول المعيقات التي تحد من مشاركة الشباب في عملية صنع القرار مثل عدم وجود مشاريع تشغيلية للخريجين/ات ، و عدم وجود  كفاية المؤسسات العاملة علي قطاع الشباب بالبلد،   الفقر و البطالة  ،كما تم طرح المشكلات بصورة عامة بالبلد مثل  تراكم الفضلات ، الصرف الصحي ، عدم وجود منتزه أو حديقة عامة .
وتحدثت احدي المشاركات " من التحديات التي تواجه الشباب هو مشاكلهن/م و قضاياهن/م التي لا تحل الا بإشراكهن/م أنفسهن/م في الحل و تقرير المصير و زيادة مشاركتهن/م  كقيمة في صنع السياسات العامة .
و في ختام الورشة أوصت المشاركات بضرورة دعم عضوات الهيئات المحلية عبر تقديم الدعم المجتمعي لهن و عمل لقاءات موسعة بينهن و بين المجتمع المحلي لضمان مشاركة فاعلة للشباب ووضع احتياجاتهن علي سلم أولويات المجلس المحلي ، و الاستمرار في التوعية المجتمعية لما لها من دور في صقل شخصية  و إكساب معلومات و مهارات جديدة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد