الديمقراطية: نرفض كل الإجراءات الإسرائيلية البديلة حول الأقصى ومن بينها الكاميرات الذكية

الجبهة الديمقراطية

غزة / سوا / وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرارات حكومة نتنياهو، بإزالة البوابات الإلكترونية وتثبيت، مكانها، كاميرات خفية (ذكية)، بأنها خطوة إلتفافية مفضوحة، لا تستجيب لمطالب شعبنا الفلسطيني في القدس في أماكن تواجده كافة، بقدر ما تشكل أداة جديدة لإدامة السيطرة الإسرائيلية على القدس والحرم القدسي الشريف بدعوى حماية المصلين، علماً أن الخطر الحقيقي على شعبنا، وعلى المصلين في الحرم القدسي هو الاحتلال وإجراءاته الإجرامية واعتداءات قطعان المستوطنين الذين يجتاحون مقدسات شعبنا، تحت حماية سلطات الاحتلال وبرعايتها.

 

ودعت الجبهة إلى رفض الإجراءات الإسرائيلية البديلة، وإلى التمسك بالموقف الوطني الثابت الذي أجمع عليه شعبنا وقواه السياسية بإزالة كل علامات الاحتلال عن الحرم القدسي الشريف، وتحريره من قبضة السلطات الإسرائيلية وقطعان المستوطنين.

 

وحيت الجبهة صمود شعبنا في أماكن تواجده كافة في دفاعه عن عاصمة دولته وعن مقدساته، وحيت الدعم الشعبي العربي الذي أدى إلى إرغام نتنياهو على إزالة البوابات الإلكترونية، ودعت إلى مواصلة التحرك والصمود لإزالة الإجراءات الجديدة، من بينها الكاميرات الذكية.

 

في سياق آخر، أسفت الجبهة الديمقراطية لتأخر جامعة الدول العربية في التحرك لحماية شعبنا وأرضه وعاصمة دولته ومقدساته، ودعت وزراء الخارجية العرب الذين يجتمعون في القاهرة لبحث الوضع في القدس وعموم المناطق المحتلة، إلى اتخاذ قرارات وإجراءات عملية تدعم صمود شعبنا وثباته، من بينها الدعوة إلى قمة عربية عاجلة واستثنائية، تضع الدول العربية الشقيقة أمام مسؤولياتها القومية والدينية والأخلاقية نحو قضية فلسطين والقدس والمقدسات التي تتعرض للعدوان السافر على يد سلطات الاحتلال، دون أدنى اعتبار لمشاعر شعوبنا العربية ومشاعر الشعوب المسلمة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد