الاحتلال يركب كاميرات ذكية في باب الأسباط

باب الاسباط

القدس / سوا / شرعت طواقم بلدية الاحتلال بالقدس معززة بقوات كبيرة من الشرطة فجر اليوم الثلاثاء، بتركيب كاميرات ذكية في منطقة باب الأسباط بالقدس القديمة.

وأغلّقت شرطة الاحتلال المداخل المؤدية الى البلدة القديمة، ومنعت دخول المقدسيين وسمحت فقط لمن هم من سكان البلدة القديمة في القدس، وشرعت بتنفيذ أعمال في محيط باب الأسباط.

وبحسب موقع عرب 48، فإن قوات كبيرة من الشرطة رافقت مجموعة من المهندسين وعمال من بلدية الاحتلال الذين دخلوا منطقة باب الأسباط، ومعهم قواعد حديدية تستخدم في البناء ومواد معدنية أخرى، إضافة وشاحنات محملة بمعدات وآليات، بالإضافة الى جرافتين.

وقمعت شرطة الاحتلال المقدسيين توافدوا إلى باب الأسباط، ردا على وصول جرافات والشاحنات إلى المكان، محملة بمعدات حفر وبناء.

وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

ويأتي ذلك تنفيذًا لقرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) فجر اليوم، بإزالة البوابات الإلكرتونية، واستبدالها بكاميرات ذكية.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء الإثنين، أن قرار إزالة البوابات جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأحد مواطنين أردنييْن في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.

وسيكلف مشروع الكاميرات أكثر من 100 مليون شيكل وسيتم البدء فيه فورا، ويتضمن المشروع معدات مراقبة أخرى وليس فقط كاميرات'.

وفي وقت سابق، وضعت شرطة الاحتلال، ممرات حديدية، إلى جانب بوابات التفتيش الإلكترونية، في مدخل باب الأسباط، الواقع في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى.

وسبق وضع هذه الممرات، عقب زيارة قام بها القائد العام للشرطة روني ألشيخ، وقائد الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة، يورام هليفي إلى منطقة باب الأسباط، وعدد من بوابات المسجد، الإثنين.

وتشهد القدس وللأسبوع الثاني على التوالي احتجاجات ومواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين يحتجون على نصب الاحتلال بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.

وقتل 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب المئات بجروح مختلفة خلال المواجهات التي اندلعت بالقدس وتوسعت إلى مناطقة مختلفة بالضفة الغربية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد