القدس / سوا/ اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بالضرب وقنابل الصوت والغاز على المواطنين أمام باب الأسباط بمدينة القدس المحتلة، مما أسفر عن وقوع عدة إصابات.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال حاصرت عشرات المصلين في البلدة القديمة من القدس المحتلة وقرب باب الأسباط المؤدي للمسجد الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب وإطلاق القنابل المسيلة للدموع ما أدى لإصابة عدد من كبار السن بحالات اختناق.

وفي هذا السياق قالت  جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 21 مواطنا أصيبوا بينهم 15 بالرصاص المطاطي خلال مواجهات باب الأسباط اليوم، وتم نقل 6 منهم للمستشفى.

إلى ذلك أدى آلاف المواطنين المقدسيين، صلاة العشاء أمام أقرب نقاط للمسجد الاقصى، في بابي الأسباط والناظر "المجلس"، رفضاً لإجراءات الاحتلال الاسرائيلي.

ويواصل المقدسيون منذ يوم الجمعة الماضي، أداء الصلوات أمام بوابات المسجد الأقصى دون الدخول إلى باحاته احتجاجا على وضع الاحتلال بوابات الكترونية على مداخله وبواباته، واستجابة لمرجعيات القدس الإسلامية التي طالبت المواطنين عدم الدخول للأقصى عبر البوابات الالكترونية.

وتعيش القدس القديمة أجواءً من التوتر الشديد في ظل استفزازات جنود الاحتلال ومحاولاتهم المتكررة لإبعاد المواطنين عن بابي الأسباط والمجلس.