النتشة : معركتنا في القدس مستمرة لحين تحصيل حقوقنا المشروعة

بلال النتشة

القدس / سوا / أصدر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بياناً صحفياً حول الأحداث المتتالية في المدينة المقدسة لليوم العاشر على التوالي منذ إغلاق المسجد الأقصى المبارك ونصب المجسات والبوابات الإلكترونية إلى حصار المدينة المقدسة وفرض طوق أمني مشدد على البلدة القديمة وشن حملات اعتقالات يومية طالت رجال دين وسياسة ونشطاء، فضلاً عن مواصلة الرباط على الأبواب المفضية للمسجد الأقصى المبارك كذلك المظاهرات والمواجهات التي أسفرت عن استشهاد أربعة شبان وجرح المئات، في مؤشر واضح لمواصلة النضال ضد سياسات الاحتلال وإجراءاته بحق ديارهم ومقدساتهم لصون حقهم وكرامتهم.
 
وجاء في البيان على لسان أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة " نحيي الحراك المقدسي والفلسطيني المشرف دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الرافض لبوابات الذل والهوان ولمجمل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وعموم فلسطين المحتلة، حيث أن رباط المقدسيين لليوم العاشر على التوالي عند الأزقة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة وأنحاء المدينة المقدسة شكل ومازال يشكل واحدة من أبرز ملاحم الصمود التي يخطها الفلسطينيون في درب تحررهم من براثن المحتل الغاشم، موجهين رسالة قوية لحكومة الاحتلال بأن إجراءاتها وممارساتها الباطلة ستواجه بمزيد من الصمود والمقاومة ".
 
وقال النتشة في البيان " ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة من حصار وإغلاق للأقصى ووضع بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين باطلة ومرفوضة ولن نقبل أن نتعامل معها، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك هو مكاناً مقدساً للمسلمين والاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم أجمع في هذه السياسات وخاصة أن قرارات أممية كثيرة أدانت ممارساته وأكدت على عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى المبارك وكان آخرها تصويت اليونسكو، مشيراً في الوقت ذاته بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمسجده وقدسه".

وختم البيان الصحفي بتأكيد اللواء النتشة على صلابة الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، وأن معركة الفلسطينيين لن تقف فقط عند أبواب المسجد الأقصى المبارك بل ستمتد إلى أرجاء فلسطين المحتلة حتى بلوغ النصر والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد