المرجعيات الدينية بالقدس تناشد لوقف عدوان الاحتلال على الأقصى

الاقصى

القدس / سوا / أكدت المرجعيات الدينية في القدس، رفضها للبوابات الالكترونية وكل الإجراءات الاحتلالية التي من شأنها تغيير الواقع التاريخي والديني للأقصى والقدس المحتلة.

وفي بيان لها، وجهت المرجعيات الدينية في القدس نداءً إلى كافة القادة العرب والمسلمين للضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها على مقدساتنا وأهلنا.

 

وفيما يلي نص النداء:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نداء المرجعيات الدينية إلى أهلنا في القدس وفلسطين

ممثلة برئاسة مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا

ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة

 

قال تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا".

أولاً : نقدر وحدة أهلنا في القدس وفلسطين بكل فخر واعتزاز في التفافهم حول المسجد الأقصى المبارك، ونترحم على أرواج شهدائنا الذين ارتقوا دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، سائلين المولى-عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الصالحين ونتمنى لجرحانا الشفاء العاجل ولأسرانا الفرج القريب.

ثانياً: إننا ونحن نتصدى للعدوان الإسرائيلي على مقدساتنا وأهلنا نطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في وقف هذا العدوان.

ثالثاً: نثمن وقفة أهلنا في القدس وفلسطين وجماهير أمتنا العربية والإسلامية في نصرتهم للمسجد الأقصى.

رابعاً: نؤكد على الرفض القاطع للبوابات الإلكترونية وكل الإجراءات الاحتلالية كافة والتي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

خامساً: نناشد جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك وكذلك الرئيس محمود عباس رئيس دولتنا الفلسطينية وكافة القادة العرب والمسلمين في تحمل مسؤولياتهم واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على مقدساتنا وأهلنا والعمل على إزالة العدوان عن المسجد الأقصى المبارك.

سادساً: نقدر عالياً احتضان أهلنا وشعبنا لمؤسساتنا وخاصة دائرة الأوقاف الإسلامية وجميع العاملين فيها وصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي.

القدس في 29 شوال 1438ه، 23 تموز 2017م.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد