نيويورك/ سوا/ قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيجتمع يوم الاثنين لبحث الوضع في القدس ، في ظل التوتر الذي تشهده المدينة على خلفية فرض الاحتلال بوابات إلكترونية على أبواب الأقصى يرفض الفلسطينيون الدخول منها، وفق ما أورده موقع قناة الجزيرة الالكتروني.

ودفعت التطورات المتلاحقة في القدس مصر والسويد وفرنسا لدعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة و" فتح نقاش عاجل بشأن كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد في القدس" وفقا لمنسق الشؤون السياسية السويدي كارل سكاو.

وتشهد المدينة المقدسة توترا شديدا على خلفية الإجراءات الإسرائيلية غير المسبوقة منذ يوم الجمعة قبل الماضي إثر عملية إطلاق نار جرت في ساحات الأقصى أسفرت عن مقتل إسرائيليين، حيث رد الاحتلال على ذلك بإغلاق المسجد الأقصى لمدة 3 أيام.

وقررت الحكومة الإسرائيلية عقب ذلك تركيب بوابات الكترونية على مداخله الأمر الذي رفضه المواطنين بالقدس ورفضوا المرور عبر تلك البوابات والصلاة داخل الأقصى.

وتشهد القدس منذ ذلك الوقت مواجهات يومية عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال غضبا ورفضا للقرارات الإسرائيلية ، واستشهد على إثرها عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون.