"فتح" تستهجن الحملة التي تهدف للنيل من مقومات الصمود الفلسطين

فتح

رام الله / سوا/ استهجنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) "الحملة التي تهدف إلى النيلِ منْ مقوّماتِ الصمودِ الفلسطينيّ، وتَبثُّ في صفوفِ شعبنا سمومَ الإشاعاتِ والأخبارِ الكاذبة والتصريحاتِ الملفّقةِ على لسان قادةِ الحركةِ".

وقالت الحركة، في بيان صحفي صادر عن مفوضية التعبئة والتنظيم، اليوم السبت، إنها لم تفاجأ بالدورِ الإسرائيلي في هذه الحملة، "لأنّ إسرائيل هي المتضررُ الأولُ من صمودِ المرابطين بالقربِ منْ بوابات القدس ِ والمساندينَ لهمْ في كلّ بقعةٍ من بقاعِ الوطن، وهي المتضررُ الأولُّ من الموقفِ الفلسطيني والفتحاوي الحامي لهذا الحراك الوطني"،

وأعربت الحركة عن استهجانها ورفضها "التزامن  بين الحملةِ الإسرائيليةِ وبينَ ما تقومُ به حركةُ حماس وأبواقُها الإعلامية -ومعها المطرود دحلان وزبانيته- من حملةٍ مشابهةٍ في الأسلوب والأدوات، وهو تزامنٌ لا يمكنُ أن يكونَ وليدَ الصدفة، وإنما يأتي ضِمنَ مخطّط بات واضحَ المعالمِ والأهدافِ للنّيلِ من صمودِ شعبنا ومن مواقفِ قيادته الشرعيةِ- وعلى رأسها الرئيس محمود عباس - وفي المقدمة منها حركةُ فتح الأمينةُ على المشروع الوطني- الفلسطيني". على حد تعبيرها.

وأهابت الحركة، في بيانها، بكافةِ أبنائها ومناصريها، وبكلّ أبناءِ شعبنا، وبوسائلِ الإعلامِ المختلفةِ "أنْ لا تستقي معلوماتها حول مواقفِ الحركةِ والقيادةِ الفلسطينيةِ سوى من المواقعِ والوكالاتِ الرسميةِ ومنَ المواقفِ الصادرةِ عن الجهاتِ المخوّلةِ بذلك، وهي مواقعٌ وجهاتٍ معروفةٌ وفي متناولِ منْ يرغبُ بتحرّي الحقيقةِ ومن يرفضُ الانسياق وراءَ من احترفوا التزويرَ واختراعَ (الوثائق)" التي لا وجودَ لها إلا في أذهانهم المريضةِ، وفي مخططاتِهم الهادفة للنيلِ من صلابةِ الحركةِ ومواقفِها الرائدِة في قيادةِ شعبِنا في هذه الملحمةِ الأسطوريةِ التي تتوحّدُ فيها كلُّ الجهودِ لنُصرةِ الأقصى وللدفاع عن القدس، عاصمةِ الدولةِ الفلسطينية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد