الحمد الله: شعبنا بالقدس قال كلمته بأن لنا السيادة الأولى على مقدساتنا
رام الله /سوا/ طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، دول العالم وقواه المؤثرة، خاصة الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل والفاعل لنجدة القدس وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا فيها، الذين يمارس جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه ضدهم أبشع أعمال القتل والتنكيل، والتي كان آخرها جريمة قتل ثلاثة شبان في القدس".
وقال الحمد الله في تصريحات له اثناء جولته بمحافظة سلفيت اليوم السبت : "اننا واذ نحيي أبناء شعبنا الذين يتصدون لمحاولات إسرائيل تشديد سيطرتها وسيادتها في القدس والمساس بمقدساتها، خاصة المسجد الأقصى المبارك، فإننا نحذر حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار في مخططات تهديد وتهويد المسجد الأقصى، وزرع البوابات الإلكترونية على مداخله للتضييق على المصلين فيه، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة".
واضاف رئيس الوزراء: "إن العالم بأسره مطالب، بوقف انتهاكات إسرائيل، وإلزامها بالكف عن محاولاتها تغيير الوضع القائم في القدس ووقف الاعتداء على المصلين واستفزاز مشاعر المسلمين وجر المنطقة إلى نزاع ديني لن تحمد عقباه.
وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تواصل اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة لحشد موقف دولي ضاغط لإلزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.
وتابع: "لقد قال شعبنا في القدس كلمته: لنا السيادة الأولى على مقدساتنا، وستبقى القدس، القبلة والبوصلة التي تقودنا دائما إلى وحدتنا وإلى تلاحمنا وتشبثنا بأرضنا وبتراثها وبمقدساتها".
واجتمع رئيس الوزراء خلال الجولة بمحافظ سلفيت ومدراء المؤسسة الأمنية فيها، وفعاليات المحافظة، وافتتح صالة رياضية في المحافظة، وقام بتسليم سيارة إسعاف لمستشفى الشهيد ياسر عرفات، رافقه محافظ سلفيت ابراهيم البلوي، ووزير الصحة جواد عواد، ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.