غزة /سوا/ أعربت جمعية الأخوة الجزائرية الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإغلاق قوات الإحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، معتبرةً ذلك سابقة خطيرة وعدوانا سافرا على المقدسات وعلى حقوق وحريات ممارسة الشعائر الدينية‪.‬

وأكدت الجمعية في تصريحٍ صحفي وصل "سوا"  قلقها عن تداعيات وآثار هذه السلوكات الخطيرة على عملية السلام، وخطر انزلاق المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه. 

وأهابت بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، الإسلامية والعربية وكل فعاليات المجتمع المدني لتحمل مسؤولياتها وإتخاذ المواقف خاصة فيما يتعلق بمحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس أو فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدس ي الشريف، كما تطلبه بالتحرك فورا لوقف مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

ونددت جمعية الأخوة الجزائرية الفلسطينية تجاهل إسرائيل للقرارات الدولية الصادرة بشأن القدس والأراضي المحتلة، كما تدعو إلى فتح المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف أمام المصلين.
وذكرت الجمعية أن ما يحدث في القدس الشريف يضاف إلى سجل السلطات الإسرائيلية الطويل من الإنتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والأرض والمقدسات. 
ولتنفيذ مخططها التهويدي في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

ودعت جمعية الأخوة الجزائرية الفلسطينية كل الدول الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي للوقوف أمام هذه الإنتهاكات الصارخة للاتفاقيات الدولية وأعرافها والقرارات الدولية بشأن القدس، والعمل على الرجوع في أقرب الآجال لعملية السلام. 

وحيّت كل الشعب الفلسطيني بمختلف مشاربه ومناهله ومنظماته وفصائله على صمودهم واستمرارهم في انتفاضتهم الباسلة ضد الإحتلال الإسرائيلي، وتوجه تحية للاسرى المعتقلين الذين هم في مواجهة دائمة ومستمرة مع إدارة سجون ومعتقلات الاحتلال، ‎مهيبةً بالشعب الفلسطيني بمختلف فصائله سواء داخل او خارج  فلسطين للمحافظة علی وحدته وتلاحمه وأمنه، أكثر من أي وقت مضى لمواصلة كفاحه وصموده، خاصة وأن إغلاق المسجد الأقصى يمثل استغلالاً لما تمر به الأمة العربية من حالة ضعف ووهن وإنقسام.

كما أكدت الجمعية دعم الجزائر قيادة وشعبا للشعب الفلسطيني في نضاله وصموده ومعاناته امام الاحتلال، وأنها دائما مع فلسطين الحرة الأبية وأن النصر سيكون حليفها.