فروانة: جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تسقط بالتقادم

رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة

غزة / سوا /  أكد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة عبد الناصر فروانة،  على أن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تسقط بالتقادم، وأن مهمة ملاحقة مقترفي الجرائم ومعطي الأوامر هي من مهام كافة الحقوقيين والقانونيين ودعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام في العالم أجمع.

وأضاف وفي تصريح وصل "سوا" ، أنه لا يمكن للأمن والسلام والاستقرار أن يتحقق في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين الأبرياء وغياب المحاسبة التي تقوض أركان العدالة.

واستطرد قائلا: أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، لا حصر لها، فيما تعتبر جريمة حي الدرج شرق مدينة غزة قبل خمسة عشر سنة هي واحدة من أبشع تلك الجرائم الإنسانية والتي تستدعي من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة التحرك الجاد لمحاسبة المجرمين.

واشار فروانة: الى انه في منتصف ليلة مثل هذا اليوم 22تموز/يوليو من عام 2002 اغتالت قوات الاحتلال الأسير المحرر/ "صلاح شحادة"، وذلك باستهداف عمارة سكنية مكونة من طابقين على مساحة لا تزيد عن 200متر مربع تقع في حي الدرج القديم والمكتظ بالسكان، حيث كان يقطن الشهيد في احدى شقق العمارة، وألقت طائرات F16  الإسرائيلية نصف طن من المتفجرات على المبنى. وان حجم وقوة وفاعلية المتفجرات كان كفيلا بتدمير العمارة بالكامل وتدمير بعض المباني المجاورة والحاق الضرر بالمحيط السكني بكامله. كما وأدى الى استشهاد "شحادة" وثمانية عشر مدنيا وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وذكر فروانة بأن الشهيد/ صلاح مصطفى محمد شحادة (49 عاما)، هو من سكان بيت حانون شمال قطاع غزة، وتعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى نحو أربعة عشر سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واتهمته سلطات الاحتلال بقيادته لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة " حماس " ومسؤوليته المباشرة عن مجموعة من العمليات الفدائية في إطار مقاومته للاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد