مركز حقوقي: الاعتداء على الأقصى انتهاك صارخ لحرية ممارسة الشعائر وتقييد للحريات

الشرطة الإسرائيلية بالأقصى

غزة / سوا/ طالب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة اليونسكو، للقيام بدورهم تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس المحتلة.

وقال المركز في بيان وصل (سوا) : " مع استمرار أحداث القدس لليوم السابع على التوالي وتضييق الاحتلال على الفلسطينيين، من خلال إغلاق المسجد الأقصى، وفرض واقع جديد في القدس المحتلة، تتواصل سلطات الاحتلال بانتهاكاتها ضد المقدسيين، وكافة من يسمح لهم بالدخول للمسجد الاقصى، وفرض قيود على تنقلاتهم".

وأضاف: "في المقابل تسمح لجماعات من المستوطنين بالدخول لساحات المسجد الأقصى، الأمر الذي يظهر عنصرية الاحتلال وغطرسته ومحاولة الوصول إلى هدفهم المنشود من خلال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".

وأشار المركز إلى أنه أجرى اتصال هاتفي مع مدير المسجد الاقصى الشيخ "عمر الكسواني أكد في حديثه قائلاً "ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى إلا من خلال البوابات الالكترونية، وعلى النقيض يسمح للمستوطنين الدخول إلى ساحات الأقصى دون أي تقييد وتحت حماية الاحتلال، الأمر الذي نرفضه تماماً، ولا بد أن يتحمل الاحتلال تبعات الإجراءات التي يقوم بها". 

وأوضح الكسواني أن وجود الاحتلال على أراضينا جريمة وانتهاكه لحرمات المسجد الأقصى جريمة أخرى، وما يقوم به الأن جريمة تضاف لسلسلة جرائمه المتواصلة ضدنا، مطالبا السلطات الأردنية أن تقوم بدورها بالضغط على سلطات الاحتلال ل فتح الأقصى وإزالة البوابات الالكترونية، وأن تقوم دول العالم العربي والاسلامي بدورها تجاه نصرة القدس والمقدسات فيها".

وأوضح المركز أن غطرسة الاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، تصرف عنصري وغير أخلاقي وقانوني، ومنافٍ للقانون الدولي الذي كفل للإنسان حرية ممارسة شعائره ومعتقداته، وعدم فرض قيود تحول دون حريته في ممارسة شعائره الدينية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد