الأحمد يلتقي رئيس حزب حركة النهضة التونسية
2014/10/21
تونس/ سوا/ اجتمع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح , المبعوث الشخصي للرئيس محمود عباس ، عزام الاحمد اليوم الثلاثاء، برئيس حزب حركة النهضة التونسي الشيخ راشد الغنوشي، وذلك في مقر الحركة بتونس العاصمة.
وحضر الاجتماع سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، والمستشار الأول بالسفارة هشام مصطفى، ورفيق عبد السلام عضو قيادة الحركة، ومدير مكتب الشيخ راشد.
ونقل الاحمد في بداية اللقاء تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للشيخ راشد ومناضلي وكوادر حزبه.
ووضع الاحمد الشيخ راشد في صورة آخر تطورات الاوضاع والمستجدات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتواصل جهود الرئيس ’أبو مازن’ والقيادة الفلسطينية لاستكمال وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكذلك التحركات السياسية التي يقوم بها الرئيس على كافة الاصعدة وخاصة في الامم المتحدة، والتصدي للهجمة الاسرائيلية ضد المقدسات الفلسطينية وخاصة ما تتعرض له القدس ، وكذلك لأجل أحقاق الحقوق الفلسطينية الكاملة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ووضع الاحمد مضيفيه خلال الاجتماع في صورة تواصل الاعتداءات والممارسات الهمجية لقوات الاحتلال وللمستوطنين الصهاينة والتي تستهدف المسجد الاقصى المبارك في محاولة لتهويده، وكذلك استمرار عمليات الاستيطان في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام وما تتعرض له مدينة القدس بشكل خاص، والتهويد المتواصل للمدينة وللأرض الفلسطينية، وكذلك تواصل الحصار على قطاع غزة .
وأطلع الاحمد كذلك الشيخ راشد خلال اللقاء على التحركات التي يقوم بها الرئيس أبو مازن محليا وإقليميا ودوليا من أجل حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي المحتلة بشكل عام، وجهوده في مجال استكمال الوحدة الوطنية من خلال تجسيد حكومة الوفاق الوطني.
من جانبه أكد الشيخ راشد وقوف حزبه وتونس الى جانب التحركات الفلسطينية لتجسيد وتواصل الوحدة الوطنية الفلسطينية وضرورة بذل الجهود لاستكمالها، مقدما التحية لإجراءات القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن في هذا المجال، وكذلك الجهود الهادفة الى حماية المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية من الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والتي تمس مشاعر الملايين من المسلمين في العالم وتهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم .
وحضر الاجتماع سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، والمستشار الأول بالسفارة هشام مصطفى، ورفيق عبد السلام عضو قيادة الحركة، ومدير مكتب الشيخ راشد.
ونقل الاحمد في بداية اللقاء تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للشيخ راشد ومناضلي وكوادر حزبه.
ووضع الاحمد الشيخ راشد في صورة آخر تطورات الاوضاع والمستجدات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتواصل جهود الرئيس ’أبو مازن’ والقيادة الفلسطينية لاستكمال وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكذلك التحركات السياسية التي يقوم بها الرئيس على كافة الاصعدة وخاصة في الامم المتحدة، والتصدي للهجمة الاسرائيلية ضد المقدسات الفلسطينية وخاصة ما تتعرض له القدس ، وكذلك لأجل أحقاق الحقوق الفلسطينية الكاملة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ووضع الاحمد مضيفيه خلال الاجتماع في صورة تواصل الاعتداءات والممارسات الهمجية لقوات الاحتلال وللمستوطنين الصهاينة والتي تستهدف المسجد الاقصى المبارك في محاولة لتهويده، وكذلك استمرار عمليات الاستيطان في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام وما تتعرض له مدينة القدس بشكل خاص، والتهويد المتواصل للمدينة وللأرض الفلسطينية، وكذلك تواصل الحصار على قطاع غزة .
وأطلع الاحمد كذلك الشيخ راشد خلال اللقاء على التحركات التي يقوم بها الرئيس أبو مازن محليا وإقليميا ودوليا من أجل حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي المحتلة بشكل عام، وجهوده في مجال استكمال الوحدة الوطنية من خلال تجسيد حكومة الوفاق الوطني.
من جانبه أكد الشيخ راشد وقوف حزبه وتونس الى جانب التحركات الفلسطينية لتجسيد وتواصل الوحدة الوطنية الفلسطينية وضرورة بذل الجهود لاستكمالها، مقدما التحية لإجراءات القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن في هذا المجال، وكذلك الجهود الهادفة الى حماية المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية من الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والتي تمس مشاعر الملايين من المسلمين في العالم وتهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم .