أبو ليلى: تقدم مفاوضات القاهرة مرتبط باستعداد الاحتلال للتوصل لحلول
2014/10/21
رام الله / سوا/ قال النائب عبد الكريم "ابو ليلى" نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الجولة القادمة من المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال حول وقف اطلاق النار والتي يتوقع ان يتم تحديد موعد استئنافها قبل نهاية الشهر الجاري ستبحث العديد من القضايا من بينها الخروقات الاسرائيلية لإنفاق التهدئة، متوقعاً أن يناقش ادخال مستلزمات الاعمار ل غزة والمماطلة الاسرائيلية بهذا الشأن.
وأضاف النائب ابو ليلى في بيان صحفي ان هذه الجولة ستتناول ايضا التفاوض في توسيع مساحة الصيد البحري من 6 إلى 12 ميلاً بحرياً وإنهاء المنطقة العازلة، اضافة لتشغيل المطار والميناء وقضايا ألأسرى ومراجعة العمل بتفاهمات فتح المعابر وإدخال مستلزمات اعادة الاعمار والخطوات الضرورية لتعجيل العملية.
واوضح النائب ابو ليلى وهو احد اعضاء الوفد المفاوض في مفاوضات القاهرة الغيرة مباشرة مع الاحتلال "المفاوضات كانت صعبة، ونتوقع أن تكون أصعب وأكثر تعقيدا، لأننا أمام القضايا الأكثر تعقيدا". موضحا ان إمكانية تحقيق تقدما في تلك القضايا التي ستطرح خلال المفاوضات، يتوقف على استعداد إسرائيل التوصل إلى حلول يمكن ان تساهم في الاستقرار والأمن وتثبيت التهدئة.
وأشار النائب أبو ليلى إن الفلسطينيين يصرون على جميع مطالبهم التي تلت وقف العدوان على القطاع، وسيطرحونها على الطاولة، لكنه قلل من فرص الاتفاق السريع على ذلك، موضحا: "نعرف أنهم (الإسرائيليين) سيغرقوننا في مناقشة تفاصيل التفاصيل.. سيناقشون مسائل تتعلق بمراقبة المعابر وآليات الإعمار، إضافة إلى أن تصريحاتهم حول القضايا الأخرى تكشف مواقفهم المسبقة والواضحة".
وأضاف النائب ابو ليلى في بيان صحفي ان هذه الجولة ستتناول ايضا التفاوض في توسيع مساحة الصيد البحري من 6 إلى 12 ميلاً بحرياً وإنهاء المنطقة العازلة، اضافة لتشغيل المطار والميناء وقضايا ألأسرى ومراجعة العمل بتفاهمات فتح المعابر وإدخال مستلزمات اعادة الاعمار والخطوات الضرورية لتعجيل العملية.
واوضح النائب ابو ليلى وهو احد اعضاء الوفد المفاوض في مفاوضات القاهرة الغيرة مباشرة مع الاحتلال "المفاوضات كانت صعبة، ونتوقع أن تكون أصعب وأكثر تعقيدا، لأننا أمام القضايا الأكثر تعقيدا". موضحا ان إمكانية تحقيق تقدما في تلك القضايا التي ستطرح خلال المفاوضات، يتوقف على استعداد إسرائيل التوصل إلى حلول يمكن ان تساهم في الاستقرار والأمن وتثبيت التهدئة.
وأشار النائب أبو ليلى إن الفلسطينيين يصرون على جميع مطالبهم التي تلت وقف العدوان على القطاع، وسيطرحونها على الطاولة، لكنه قلل من فرص الاتفاق السريع على ذلك، موضحا: "نعرف أنهم (الإسرائيليين) سيغرقوننا في مناقشة تفاصيل التفاصيل.. سيناقشون مسائل تتعلق بمراقبة المعابر وآليات الإعمار، إضافة إلى أن تصريحاتهم حول القضايا الأخرى تكشف مواقفهم المسبقة والواضحة".