مصادر مطلعة: الأردن متمسك بإزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب الأقصى
عمان/سوا/ كشفت مصادر سياسية مطلعة أن الأردن يمارس ضغوطا مكثفة على إسرائيل، من أجل إزالة "البوابات الالكترونية" المفروضة على المسجد الأقصى، والسماح للمصلين بالدخول بحرية كما كانت الأوضاع قبل يوم الجمعة الماضي.
ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن المصادر بأن المملكة "تُمارس هذه الضغوط عبر اتصالات دولية مكثفة، وعبر مباحثات مع السلطات الإسرائيلية".
ويؤكد الأردن في هذه الاتصالات، التي شملت دوليا الولايات والمتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي واطرافا اخرى، أن إنهاء التوتر في القدس "هو في يد إسرائيل، التي عليها أن تقوم فورياً ب فتح المسجد الأقصى كلياً ومن دون أي إعاقات، وازالة البوابات الالكترونية"، التي فرضها الاحتلال بعد عملية قتل جنديين اسرائيليين.
وحسب المصادر، فان الأردن، وفي كل جهوده واتصالاته التي يقودها الملك عبد الله الثاني "متمسك بموقفه بضرورة إزالة البوابات وإلغاء كل الخطوات التي تحاول فرض حقائق جديدة على الأرض، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى/ الحرم القدسي الشريف، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لتهدئة الوضع والتصعيد في القدس".
وقالت إن احترام اسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف، وإلغاء كل إجراءاتها التي تحاول فرض حقائق جديدة على الأرض في خرق لالتزاماتها القانونية والدولية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يشكل مفتاح استعادة الهدوء في الأماكن المقدسة.