254-TRIAL- غزة / سوا / ناشد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الشقيقة مصر بالسماح بإدخال مواد البناء عبر معبر رفح البري لتلبية آمال المتضررين والمهدمة منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي ليكون مكملاً وليس بديلاً عن المعابر التجارية الأخرى التي يجب أن ت فتح بشكل كامل.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه وتلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الثلاثاء أنه في ظل التلكؤ الإسرائيلي وعدم الشروع في الإعمار بعد مضي قرابة شهرين على انتهاء العدوان ينتظر المواطن في غزة بأمل كبير هذه الخطوة من الشقيقة مصر التي رعت اتفاق التهدئة ومؤتمر إعمار غزة وجولات حوارات المصالحة وصفقة تبادل الأسرى، مشدداً على عمق العلاقة بين مصر وفلسطين.
وبين أن إسرائيل لا تنوي إدخال مواد البناء لإعمار حقيقي في غزة وإنما تريد عملية شكلية وتسوق ذرائع غير حقيقية للإبقاء على معاناة المشردين والمهدمة بيوتهم جراء العدوان على غزة.
وأشار الخضري إلى أنه لم تُبنَ في غزة غرفة واحدة منذ انتهاء العدوان بسبب إغلاق إسرائيل المعابر ومنعها دخول مواد البناء والمواد الخام ومستلزمات الإعمار، ما اضطر آلاف المشردين والمهجرين للبقاء في مراكز الإيواء والبيوت المدمرة والكرفانات وتزايد معاناتهم مع دخول فصل الشتاء.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن الكل الفلسطيني وخاصة المشردين والمدمرة بيوتهم والذين يعانون ينظرون بأمل إلى الشقيقة مصر لإدخال مواد البناء عبر معبر رفح البري ما يعني إلى جانب بدء إعمار حقيقي توفير فرص عمل للعمال والفنيين والمهندسين وإعادة الحياة إلى القطاع وتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور.
ودعا الخضري إلى حراك دولي حقيقي وعدم ترك إسرائيل تتحكم في موضوع الإعمار، والعمل على إنهاء الحصار غير الشرعي وغير القانوني والذي يمثل عقوبة جماعية بحق قرابة مليوني مواطن.
232