حواتمة: لا يوجد مشروع سياسي لترامب

نايف حواتمة

غزة /سوا/ استقبل نايف حواتمة في مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.

وشارك في الإجتماع غسان سلمان الأمين العام المساعد للاتحاد، وزياد بدر مدير الشؤون الإدارية للاتحاد. وخالد عبد الرحيم وأمين سر اللجنة المركزية للديمقراطية.

وبحث الاجتماع الحالة الفلسطينية، والعربية، وقضايا الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي التوسعي الإستعماري الاستيطاني في القدس والضفة الفلسطينية، وحصار قطاع غزة، كما بحث في دور الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ودور الحركة النقابية العمالية في البلدان العربية نحو الحريات، والدولة المدنية الديمقراطية، والتنمية والعدالة الإجتماعية.

وعرض حواتمة "المرحلة الصعبة والقاسية" التي تمر بها القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية بتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس العربية المحتلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم عملاً بالقرار الأممي 194.

وقال حواتمة : "خمسون عاماً احتلال واستعمار، الاستيطان في القدس والضفة والحصار وحروب الإرهاب الإسرائيلي الدموي، ومقاومة وطنية فلسطينية للتحرر من الاحتلال والاستيطان".

 

 

وأكد أنه "لا يوجد مشروع حل سياسي للرئيس الأمريكي ترامب"، مطروح شروط تسعة اسرائيلية – امريكية قدمها مبعوث ترامب لرئيس السلطة الفلسطينية "قبل استئناف المفاوضات بصفتها القديمة" التي وصلت بعد 25 عاماً من المفاوضات الثنائية إلى الفشل والطريق المسدود على الجانب الفلسطيني، وإلى التوسع الإسرائيلي اليهودي في القدس والضفة الذي تضاعف 8 مرات منذ اتفاق أوسلو ويتواصل الآن ببناء ولا يتوقف.

وأشار إلى أخطار المؤتمر الاقليمي الذي تدعو له إدارة ترامب بعد تنفيذ السلطة الفلسطينية الشروط التسعة تحت عنوان "بناء عناصر الثقة" مع اسرائيل. 

وأوضح أن المؤتمر الاقليمي  سيعقد بإدارة أمريكية انفرادية، ولن يكون مؤتمراً دولياً بمرجعية قرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن المؤتمر الاقليمي سيتشكل من "اسرائيل، والسلطة الفلسطينية، وعدد من الدول العربية ..."؛ بهدف تطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل مسبقاً.

بدوره، عرض غسان غصن الأمين العام لنقابات العمال العرب، أوضاع وأدوار الحركة النقابية العمالية العربية مع قوى التحرير والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية في الأقطار العربية. 

وقال: "نحن مع فلسطين أرضاً وشعباً، مع تحرير الأرض والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية المحتلة عام 1967، مع حق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد