الجهاد الإسلامي تدعو إلى تحرك شعبي واسع للدفاع عن الأقصى

حركة الجهاد الإسلامي

رام الله / سوا / جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها للإجراءات الإسرائيلية العقابية في المسجد الأقصى المبارك وعلى رأسها إذلال المصلين المقدسيين ومنعهم من دخول المسجد إلا من خلال المرور عبر البوابات الإلكترونية.
 
وأكد الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، خلال مسيرة دعت إليها الحركة بمدينة رام الله مساء أمس الاثنين، أن الإجراءات الإسرائيلية العنصرية في المسجد الأقصى ومحيطه لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني الذي ما فتئ عبر العصور يرفض الخنوع والتذلل لغير خالقه، مشددا على رفض سياسة التفتيش الإلكتروني عبر البوابات الحديدية لقاصدي الصلاة في المسجد الأقصى.
 
وانطلقت مسيرة لنصرة المسجد الأقصى مساء أمس من مسجد البيرة الكبير برام الله، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، شارك فيها المئات من أبناء المدينة والمناطق المجاورة، رددوا خلالها هتافات:بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، رفضا للتصعيد الإسرائيلي التواصل منذ خمسة أيام في أعقاب العملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان قرب باب الأسباط صباح يوم الجمعة الماضي والتي أدت لاستشهادهم الثلاثة ومقتل جنديين إسرائيليين.
 
وخلال المسيرة قرأ الشيخ عدنان بيانا للهيئات الإسلامية في القدس ، أكد على رفض الإجراءات الإسرائيلية القمعية بالمدينة.
 
وشدد الشيخ عدنان على ضرورة الارتقاء بمستوى التضامن والالتحام مع المقدسيين بكل أنواع التضامن، ومساندتهم بكل السبل، وتصعيد الاشتباك مع العدو حتى يفهم أن المسجد الأقصى ليس وحيدا.
 
وقال: ندعو كل غيور على مسرى رسول الله إلى التحرك الفوري والعاجل لتسجيل تضامنه مع أهل القدس، ولإعلانها مدوية في وجه عدو الأمة الإسلامية، بأن المسجد الأقصى لن يكون فريسة سهلة لقتلة الأنبياء، وسندفع من دونه المهج والدماء رخيصة ولو لم يبق فينا عين ترمش".
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد