نتنياهو لماكرون: هذا هو مصدر الصراع مع الفلسطينيين

نتنياهو وماكرون

باريس/ سوا/ أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو  أن مدينة القدس هي العاصمة الموحدة والأبدية لدولة إسرائيل.

وقال نتنياهو موجها كلامه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب لقاء في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد: " مصدر الصراع هو الرفض الفلسطيني للاعتراف بدولة قومية للشعب اليهودي والسماح لها الحياة بأمان وهذه هي حجر الأساس للسلام".

كما واصل نتنياهو تحريضه على الإسلام، والتلويح بفزاعة 'الإسلاموفبيا'، حيث هاجم مجددا الإسلام ووصفه بـ'الإرهاب'، داعيا إلى التكاتف ومحاربته معا.

وفي هذا السياق قال نتنياهو إن 'الاسلام السياسي يسعى الى تدمير اسرائيل والدول الاوروبية على حد سواء'، وفق ما أورده موقع عرب48.

وأضاف:'سمعنا في الآونة الأخيرة أصواتا متطرفة لا تدعو فقط إلى تدمير دول اليهود بل اليهود أنفسهم، وكل من يعترض ويعارض طريقهم'.

ووجه نتنياهو كلامه للرئيس الفرنسي قائلا: 'تطرقتم قبل يومين في مدينة نيس إلى الحروب الصليبية وأنتم صادقون فيما قلتم، فالإسلام المتطرف الذي تمثله إيران وداعش يسعى لتدميرنا وتدمير أوروبا، وإسرائيل هي هدفهم الأول فهم لا يكرهون الغرب بسبب إسرائيل بل يكرهون إسرائيل بسبب الغرب، فهم يحاولون تدميرنا وإياكم، وبما أن فرنسا قوة عظمى فلن يمروا عنها مرور الكرام'.

وشكر نتنياهو الشكر للرئيس الفرنسي على استضافته له لإحياء الذكرى الـ 75 لطرد يهود فرنسا، وأكد على الصداقة العميقة والقديمة بين الدولتين الفرنسية والإسرائيلية.

وفي كلمة مطولة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مسؤولية الدولة الفرنسية عن حملة التهجير بحق اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. ثم دعا ماكرون إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا حملة 'فال ديف'. وشدد ماكرون عن أن الاعتراف بارتكاب الجرم هو السبيل للتصالح.

وقال ماكرون إنه علينا ألا نتنازل عن كل ما يعزز الإنسانية مثل استقبال اللاجئين ومحاربة الاحتباس الحراري.

وشدد ماكرون أنه لن يتنازل أبدا أمام 'معاداة الصهيونية' لأنها تمثل الشكل الجديد لمعاداة السامية.

وفي ختام مراسم الاحتفالية، توجه ماكرون ونتنياهو إلى القصر الرئاسي في باريس لإجراء محادثات ستتناول خصوصا سورية وإيران والنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد