كاسترو: تصريحات ترامب تعني "تراجعاً" في العلاقات الثنائية

راؤول كاسترو

هافانا/ أ ف ب/ أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الجمعة، أنّ الخطاب المتشدّد لنظيره الأميركي دونالد ترامب، حيال كوبا يُمثّل "تراجعاً" في العلاقات الأميركية الكوبية التي عادت تدريجاً في العام 2015.

وقال في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي في ختام الجلسة الأولى للبرلمان الكوبي إنّ "التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي الحالي تعني تراجعًا في العلاقات الثنائية".

وقبل أيّام قليلة من الذكرى السنويّة الثانية لإعادة فتح السفارة الكوبية في واشنطن، في 20 تموز 2015، هاجم كاسترو أمام البرلمان سياسة ترامب التي تحدّ من سفر المواطنين الأميركيين إلى جزيرة كوبا، وتُحظر التفاوض مع مؤسسات يشرف عليها الجيش الكوبي.

وكان ترامب انتقد في السابق "الاستبداد الوحشي" في كوبا، معتبرا أن سكان هذا البلد يستحقون حكومة تحترم الديموقراطية.

وفي كلمة ألقاها لمناسبة عيد الاستقلال الكوبي، قال ترامب إن "الاستبداد الوحشي لا يمكن أن يطفئ شعلة الحرية في قلوب الكوبيين ولا يمكن للاضطهاد الظالم ان يبدد أحلام الكوبيين بأن يعيش ابناؤهم احرارا من القمع".

ويحكم راؤول كاسترو الجزيرة الشيوعية منذ 12 عاماً، بعد أن تولى السلطة خلفا لشقيقه المريض فيدل كاسترو، الذي تحدى الولايات المتحدة على مدى نصف قرن.

وقاد الرئيس السابق باراك اوباما سياسة الانفتاح بين الولايات المتحدة وكوبا، وأعاد العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين بعد عقود، الا ان ترامب هدد بإلغاء هذا التقارب التاريخي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد