لأول مرة منذ احتلاله.. الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة بالأقصى

المواطنون يؤدون صلاة الجمعة بمحيط الأقصى

القدس /سوا/ لأول مرة منذ احتلاله عام 1967، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين الفلسطينيين من اقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، في اعقاب عملية اطلاق النار التي وقعت صباحا وادت الى استشهاد ثلاثة شبان واصابة ثلاثة من افراد شرطة الاحتلال بالقرب من باب الاسباط بالقدس المحتلة.

واستجاب آلاف المواطنين للدعوات التي نادت للتوجه إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، إلا أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم، ومنعتهم من إقامة الصلاة.

وأدى المواطنون الصلاة في محيط المسجد الأقصى المبارك؛ رفضا لقرار الاحتلال.

 

 

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في أعقاب عملية إطلاق النار في الحرم القدسي اليوم، الجمعة، مكالمة هاتفية مع كل من وزيري الأمن، أفيغدور ليبرمان، والأمن الداخلي، غلعاد إردان، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، ورئيس الشاباك، نداف أرغمان، والمفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة والقطا، يوءاف مردخاي، وتقرر خلالها إغلاق الحرم القدسي الشريف اليوم "لأسباب أمنية"، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.

وأضاف البيان أنه "سيتم القيام بتمشيط المكان بهدف التأكد من أنه لا يوجد فيه المزيد من الأسلحة. كما سيتم الحفاظ على إجراءات الوضع القائم في هذا المكان".

 

 

وأغلق جنود الاحتلال مداخل البلدة القديمة ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج، ووضعوا السواتر الحديدية على محيط أبواب البلدة القديمة، وسط توتر شديد يسود شوارع وأزقة المدينة.

كما أغلقوا جميع أبواب المسجد الأقصى وأخرجوا جميع المصليين من ساحاته، ولاحقًا أعلن عن منع أداء صلاة الجمعة اليوم فيه وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر.

وجمعت قوات الاحتلال حراس المسجد الأقصى كافة عند باب "حطة"، وصادرت الهواتف النقالة الخاصة برجال الإطفاء، فيما يسود المكان حالة توتر شديد واستنفار في صفوف شرطة الاحتلال.

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد