نتنياهو: جهودنا متواصلة لإعادة الجنود المفقودين بغزة

الأسرى المفقودين في غزة

القدس / سوا/ أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،  اليوم الخميس، أن جهود الحكومة الإسرائيلية متواصلة من أجل إعادة الجنود والمدنيين المفقودين في قطاع غزة .

واكتفى نتنياهو بالقول إن جهود حكومته ما زالت متواصلة إلى اليوم، وذلك ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام عن تقدم جوهري بالمفاوضات لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة والقاضية بالحصول على معلومات عن الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين بغزة مقابل الإفراج عن أسرى 'وفاء الأحرار' الذين أعيد اعتقالهم.

وتوجه نتنياهو إلى عائلات الجنود القتلى خلال الحرب على غزة قائلا: "لعائلات 68 جنديا قتلوا خلال الحرب وأيضا لعائلات الجنود والمدنيين المفقودين بغزة، نؤكد على التزامنا بالعمل حتى إعادتهم جميعا إلى البلاد، وسنواصل هذه المهمة ولن يهدأ لنا بال حتى يتم الانتهاء منها بنجاح".

تصريحات نتنياهو وردت خلال المراسيم لأحياء الذكرى الثالثة للجنود الإسرائيليين القتلى خلال العدوان على غزة بالعام 2014، حيث أقيمت المراسيم بالقدس المحتلة بمشاركة كبار الضباط بالجيش الإسرائيلي والرئيس رؤوفين ريفلين وعائلات الجنود الثكالى، وفق ما أورده موقع (عرب48).

وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو،حركات المقاومة الفلسطينية والعربية بالرد على ما اعتبره "عدوانا على سيادة بلاده"، لافتا إلى أن حكومته لن تتهاون ولن تتغاضى عن أي محاولة للمساس بالسيادة الإسرائيلية.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "لن نسمح بالمساس بالسيادة الإسرائيلية، لا على الجبهة الجنوبية ولا على الجبهة الشمالية، فكل من يحاول رفع يده علينا سيواجه ردا صارما وقويا من قبلنا، فأعداء إسرائيل في قطاع غزة يعرفون ويعون ذلك جيدا".

ذات الموقف عبر عنه رئيس الدولة ريفلين، الذي أوضح أن عملية "الجرف الصامد" لن تكون المواجهة العسكرية الأخيرة مع غزة، زاعما أن إسرائيل تحارب ما وصفه بـ"التنظيم الإرهابي"، مبينا أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد أو أي طارئ، علما أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، بحسب رئيس الدولة.

واختار ريفلين التحريض على حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، وسيعا منه للتملص من مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الحصار المفروض على القطاع وما خلفه من كوارث إنسانية، حمل حماس والفصائل المسؤولية عما يحدث بالقطاع، زاعما أن المقاومة تتسلح على حساب احتياجات المواطنين.

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت أسر أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في يوليو 2014، فيما اختفت آثار هدار غولدين في الأول من آب/ أغسطس 2014 شرق مدينة رفح، وتقول إسرائيل أنهما قتلا.

وعرضت الكتائب القسام قبل أشهر صور أربعة إسرائيليين وهم 4 عسكريين، اثنين منهما هما الضابط غولدين، والجندي آرون وهما من أصول أجنبية، وأفراهام منغيستو من أصول أثيوبية، وهاشم السيد وهو عربي من النقب، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد