التيار الإصلاحي  يحذر السلطة الفلسطينية ويتوعد بالرد على الاعتقالات

أنصار محمد دحلان

غزة / سوا /  قال التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح، إن ممارسات السلطة الفلسطينية في رام الله تشكل الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية جراء استمرار التنسيق الأمني .

وأكد التيار في بيان صحفي، أن ما تقوم به السلطة الفلسطينية في رام الله بات يشكل التهديد الأبرز في معادلة الصراع و زرع بذور التدمير الذاتي للمشروع الوطني الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس أعاز إلى أدواته الأمنية في الضفة الغربية لفرض حالة عبثية من الإرهاب المادي و المعنوي ضد مناضلي شعبنا بمختلف أطيافه السياسية و مكوناته الاجتماعية عبر بوابة التنسيق الأمني.

ووصف البيات التنسيق الأمني بالذميم و الإرهابي، والذي باتت يشكل أهم أدوات السلطة الفلسطينية للبقاء على رأس السلطة وقمع الإرادة الجماهيرية و الحفاظ على المصالح الشخصية.

وأوضح البيان أن هذه الإجراءات قد تجلت في الإجراءات التعسفية شبه اليومية للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله.

وأضاف، إن الحملة الأمنية التي وصفها بالمشبوهة، والتي تستهدف المناضلين والقيادات و الكوادر الميدانية و الشبابية في حركة فتح  عبر الاعتقالات و المطاردة و الملاحقة الأمنية و تلفيق الاتهامات لهم في زنازين التحقيق و التعذيب في سجن بيتونيا وسجن  أريحا العسكري، تهدف إلى إسكات كل صوت حر ومعارض للسلطة الفلسطينية.

وحمل البيان المسؤولية الكاملة للسلطة الفلسطينية وخاصة زياد هب الريح، لما يقوم به من ملاحقات  وعمليات قمع ضد عناصر التيار في الضفة الغربية بحسب البيان.

وحذر التيار في بيانه، السلطة الفلسطينية وخص بالذكر رئيس جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح من استمرار الاعتقالات والملاحقة لعناصره قبل فوات الأوان.

ودعا التيار السلطة الفلسطينية و أجهزتها الأمنية، العودة لطريق الصواب على درب الحرية و الاستقلال بتوحيد كافة أطياف الشعب

وختم البيان، بالتحذير والوعيد للسلطة وأجهزتها الأمنية في الضفة المحتلة قائلاَ " وندعوه للعودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان ، لقد ولدنا أحرارا وجاهزون على الدوام من أجل دفع ضريبة الحرية مهما غلت التضحيات ، لذلك فقد أعذر من أنذر".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد