قلق إسرائيلي من اتفاق قريب بين إيران والدول العظمى
2014/10/20
149-TRIAL-
القدس / سوا / اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن جولة المحادثات الأخيرة بين الدول العظمى (5 + 1) وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة، التي جرت في فيينا، صعّدت قلق إسرائيل من أن الجانبين أصبحا قريبان من اتفاق لا يستجيب لمطالبها بحلول موعد انتهاء المحادثات، في 24 تشرين الثاني المقبل.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى وضالع في متابعة المفاوضات بين إيران والدول العظمى قوله إن "إسرائيل تتخوف من تحقيق صفقة لا تستجيب لمعظم مطالبها ومخاوفها حتى موعد انتهاء المفاوضات".
وعبر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، أمس الأحد، عن انعدام رضا إسرائيل من تقدم المحادثات في فيينا، وقال "إننا نقف أمام خطر التوصل إلى اتفاق الدول العظمى بحيث سيبقي إيران كدولة عتبة نووية، وبحوزتها آلاف من أجهزة الطرد المركزي التي ستتمكن بواسطتها من إنتاج مادة لقنبلة نووية خلال فترة قصيرة".
وأضاف نتنياهو أن "هذا تهديد على العالم كله وعلينا قبل أي أحد آخر. وهذا التهديد أخطر بكثير من تهديد داعش".
من جانبه، قال الموظف الإسرائيلي إنه على الرغم من التقارب بين مواقف إيران والدول العظمى، إلا أن "الفجوات بين الجانبين ما زالت كبيرة". وأضاف أن "التخوف الإسرائيلي يتزايد بسبب الشعور بإنه خلال المحاولة لتحقيق تقدم ومنع فشل مندوبي الدول العظمى، يتم طرح ’حلول خلاقة’ التي لا يتوقع أن تخفض عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم الموجودة بحوزة إيران".
وتابع الموظف أن "الدول العظمة تعي هذه الخطوط الحمراء وهي ببساطة تحاول اللعب بداخلها وإيجاد حلول خلاقة لا تكسر الخطوط الحمراء. وليس مؤكدا التوصل إلى اتفاق حتى 24 تشرين الثاني المقبل، وثمة احتمال كبير لتمديد المحادثات في نهاية الأمر لعدة شهور من أجل منع تفجير المحادثات. لكن في الوضع الحالي، إذا تم التوصل لاتفاق فإن معنى ذلك هو أن الدول العظمى استسلمت للإملاءات الإيرانية".
ووفقا للموظف الإسرائيلي، فإنه خلال الأشهر الأخيرة من المفاوضات طرأ تراجعا في مواقف الدول العظمى بكل ما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي التي سيكون بإمكان إيران إبقائها بحوزتها في اتفاق دائم. وبحسب الموظف فإن الدول العظمى وافقت في البداية على بقاء 500 جهاز طرد مركزي بحوزة إيران، ثم وافقت على 2000 والآن هي توافق على بقاء 5000 جهاز طرد مركزي بحوزة إيران.
وتابع أنه في مقابل ذلك لم يلين الإيرانيون موقفهم حيال أجهزة الطرد المركزي ويطالبون بالحفاظ على 9 آلاف جهاز نشط و10 آلاف جهاز غير نشط.
ولفتت "هآرتس" إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تطلع إسرائيل بصورة متواصلة على المحادثات والاتصالات الجارية مع إيران، ويتوقع أن يزور وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، الخميس المقبل، لندن لبحث هذه القضية.
وبحسب الموظف الإسرائيلي فإن أي اتفاق بين إيران والدول العظمى "سيتراوح ما بين اتفاق سيء واتفاق سيء جدا" ورغم ذلك "نشعر أننا ننجح في التأثير على مواقف الدول العظمى. ولا نتوقع أن نحصل على كل مطالبنا، لكننا نأمل بإنجازات محدودة تجعل الاتفاق أكثر ما يمكن أقل سوءا". 289
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى وضالع في متابعة المفاوضات بين إيران والدول العظمى قوله إن "إسرائيل تتخوف من تحقيق صفقة لا تستجيب لمعظم مطالبها ومخاوفها حتى موعد انتهاء المفاوضات".
وعبر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، أمس الأحد، عن انعدام رضا إسرائيل من تقدم المحادثات في فيينا، وقال "إننا نقف أمام خطر التوصل إلى اتفاق الدول العظمى بحيث سيبقي إيران كدولة عتبة نووية، وبحوزتها آلاف من أجهزة الطرد المركزي التي ستتمكن بواسطتها من إنتاج مادة لقنبلة نووية خلال فترة قصيرة".
وأضاف نتنياهو أن "هذا تهديد على العالم كله وعلينا قبل أي أحد آخر. وهذا التهديد أخطر بكثير من تهديد داعش".
من جانبه، قال الموظف الإسرائيلي إنه على الرغم من التقارب بين مواقف إيران والدول العظمى، إلا أن "الفجوات بين الجانبين ما زالت كبيرة". وأضاف أن "التخوف الإسرائيلي يتزايد بسبب الشعور بإنه خلال المحاولة لتحقيق تقدم ومنع فشل مندوبي الدول العظمى، يتم طرح ’حلول خلاقة’ التي لا يتوقع أن تخفض عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم الموجودة بحوزة إيران".
وتابع الموظف أن "الدول العظمة تعي هذه الخطوط الحمراء وهي ببساطة تحاول اللعب بداخلها وإيجاد حلول خلاقة لا تكسر الخطوط الحمراء. وليس مؤكدا التوصل إلى اتفاق حتى 24 تشرين الثاني المقبل، وثمة احتمال كبير لتمديد المحادثات في نهاية الأمر لعدة شهور من أجل منع تفجير المحادثات. لكن في الوضع الحالي، إذا تم التوصل لاتفاق فإن معنى ذلك هو أن الدول العظمى استسلمت للإملاءات الإيرانية".
ووفقا للموظف الإسرائيلي، فإنه خلال الأشهر الأخيرة من المفاوضات طرأ تراجعا في مواقف الدول العظمى بكل ما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي التي سيكون بإمكان إيران إبقائها بحوزتها في اتفاق دائم. وبحسب الموظف فإن الدول العظمى وافقت في البداية على بقاء 500 جهاز طرد مركزي بحوزة إيران، ثم وافقت على 2000 والآن هي توافق على بقاء 5000 جهاز طرد مركزي بحوزة إيران.
وتابع أنه في مقابل ذلك لم يلين الإيرانيون موقفهم حيال أجهزة الطرد المركزي ويطالبون بالحفاظ على 9 آلاف جهاز نشط و10 آلاف جهاز غير نشط.
ولفتت "هآرتس" إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تطلع إسرائيل بصورة متواصلة على المحادثات والاتصالات الجارية مع إيران، ويتوقع أن يزور وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، الخميس المقبل، لندن لبحث هذه القضية.
وبحسب الموظف الإسرائيلي فإن أي اتفاق بين إيران والدول العظمى "سيتراوح ما بين اتفاق سيء واتفاق سيء جدا" ورغم ذلك "نشعر أننا ننجح في التأثير على مواقف الدول العظمى. ولا نتوقع أن نحصل على كل مطالبنا، لكننا نأمل بإنجازات محدودة تجعل الاتفاق أكثر ما يمكن أقل سوءا". 289