غزة / سوا/ وقعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون لتمويل إنشاء مختبر المحاكاة للتمريض، وذلك ضمن منحة إعادة إعمار قطاع غزة الممولة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، حيث جرت مراسم التوقيع بحضور ومشاركة الدكتور مفيد الحساينة وزير الاشغال الفلسطيني، و الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، والمهندس ربحي الشيخ ممثلا عن الفريق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بمدينة غزة.

وفي حديثه هنأ الدكتور مفيد الحساينة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية حصولها على هذه المنحة المميزة الرامية إلى تطوير البيئة الأكاديمية لديها بما يعزز من قدرات الطلبة والدارسين في بيئة تعليمية تحاكي الواقع العملي بكافة مكوناته، مشيدا بالدور الذي تبذله الكلية الجامعية في خدمة المجتمع الفلسطيني من خلال التعليم التقني والمهني، مقدما شكره الجزيل لدولة الكويت الشقيقة على وقوفها النبيل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده من خلال منحة إعادة إعمار قطاع غزة.

   من جانبه ثمن الأستاذ الدكتور رفعت رستم الدعم الكريم من الصندوق الكويتي لإنشاء مختبر المحاكاة للتمريض، موضحا: "سيسهم هذا المختبر الأول من نوعه على مستوى المؤسسات الأكاديمية العاملة في قطاع غزة في صقل وتنمية قدرات الطلبة الدارسين للعلوم الصحية في الكلية، وهو ما نصبوا إليه في إرفاد المجتمع بالنخب المؤهلة الحاصلة على أفضل فرص التعليم والتدريب على أيدي خبرات علمية وعملية ذات كفاءة عالية، وهو ما سينعكس على جودة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي لأفراد المجتمع".

وقدم رستم شكره الجزيل لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا لوقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني بمؤسساته التعليمية، مؤكدا على أن تجدد الدعم للكلية الجامعية إنما يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للكلية الجامعية باعتبارها مؤسسة أكاديمية وطنية تعمل على خدمة المجتمع الفلسطيني وتنميته من خلال مجموعة واسعة من الاختصاصات والبرامج المهمة في مجال العلوم التقنية والمهنية، معربا عن أمله بتواصل التعاون في إطار تنمية القطاع التعليمي والأكاديمي في فلسطين.

من ناحية أخرى أوضح المهندس أحمد كردية رئيس وحدة تنمية الموارد أن مختبر المحاكاة للتمريض يعتبر الأول من نوعه على مستوى الجامعات بقطاع غزة، حيث يوفر بيئة تعليم واقعية ومتطورة كتلك التي سيواجهها الطالب فور تخرجه في المؤسسات الصحية الرسمية والخاصة، مبينا أن المختبر يشتمل على غرفة تحكم وأقسام للرعاية التمريضية المختلفة، ومزود بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في القطاع التمريضي الصحي، مؤكدا أن المختبر سيحقق إضافة نوعية على صعيد الخبرات المزودة للطلبة والخريجين من اختصاصات المهن الصحية بالكلية.