مزهر:نتخوف من العودة للاقتتال الدموي بين فتح وحماس
2014/05/15
غزة / سوا / عبرّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن خشيتها من العودة إلى مربعات "الاقتتال الدموي" الذي اكتوي بناره الشعب الفلسطيني وأدى إلى الانقسام الحاصل، إذا ما بقت الأمور محصورة بشكل ثنائي بين حركتي فتح و حماس حول تشكيل حكومة التوافق الوطني" أو في أي ملف من ملفات المصالحة، مؤكداً أن البحث في إطار الطرفين سيجعل باقي القوى والمؤسسات كأنها شاهد زور.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة مسئول فرعها بغزة الرفيق جميل مزهر في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخه عنه الخميس" أن "المشاركة الوطنية للكل الوطني تشكّل ضمانة وحصانة لتنفيذ اتفاق المصالحة بعيداً عن المحاصصة والثنائية، خاصة وأن البحث الثنائي يعطي كل طرف الحق في وضع الفيتو على ما لا يرغب به أو يختلف معه" .
وأضاف مزهر ،" نحن لا نريد ارتدادات عن إعلان الشاطئ، بل أن نمضي قدماً في تنفيذ اتفاق المصالحة في إطار الشراكة الوطنية لإنجاز الملفات التي اتفقت ووقعت عليها الفصائل الفلسطينية سواء ما يتعلق في إجراء انتخابات مجلس وطني حيثما أمكن وبالتوافق حيثما تعذر ، وهذا يستدعي تحديد موعد لعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت ليضع آليات تنفيذ الاتفاق".
وتابع " التحضير لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد ستة شهور، وانجاز المصالحة المجتمعية ، هذا هو الأساس لعملية المصالحة في إطار الشراكة الوطنية بعيداً عن الثنائية الضارة التي قد تؤدي بشكل أو بآخر إلى ارتدادات لا نتمناها ولم يعد أحد يحتملها من شعبنا ".
وقال مزهر " هناك خشية إذا استمر البحث بشكل ثنائي بعيداً عن الكل الوطني والشراكة الوطنية ، أن نكون أمام حكومة طربوش تعمل على إدارة الانقسام ".
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة مسئول فرعها بغزة الرفيق جميل مزهر في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخه عنه الخميس" أن "المشاركة الوطنية للكل الوطني تشكّل ضمانة وحصانة لتنفيذ اتفاق المصالحة بعيداً عن المحاصصة والثنائية، خاصة وأن البحث الثنائي يعطي كل طرف الحق في وضع الفيتو على ما لا يرغب به أو يختلف معه" .
وأضاف مزهر ،" نحن لا نريد ارتدادات عن إعلان الشاطئ، بل أن نمضي قدماً في تنفيذ اتفاق المصالحة في إطار الشراكة الوطنية لإنجاز الملفات التي اتفقت ووقعت عليها الفصائل الفلسطينية سواء ما يتعلق في إجراء انتخابات مجلس وطني حيثما أمكن وبالتوافق حيثما تعذر ، وهذا يستدعي تحديد موعد لعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت ليضع آليات تنفيذ الاتفاق".
وتابع " التحضير لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد ستة شهور، وانجاز المصالحة المجتمعية ، هذا هو الأساس لعملية المصالحة في إطار الشراكة الوطنية بعيداً عن الثنائية الضارة التي قد تؤدي بشكل أو بآخر إلى ارتدادات لا نتمناها ولم يعد أحد يحتملها من شعبنا ".
وقال مزهر " هناك خشية إذا استمر البحث بشكل ثنائي بعيداً عن الكل الوطني والشراكة الوطنية ، أن نكون أمام حكومة طربوش تعمل على إدارة الانقسام ".