صور: ماذا تفعل سفينة صواريخ إسرائيلية في قناة السويس ومضيق تيران؟

رون بن يشاي على متن السفينة

كشف المحلل الإسرائيلي للشئون العربية "رون بن يشاي" عن مشاركته قبل أيام في رحلة بحرية على متن سفينة صواريخ إسرائيلية أبحرت من خليج إيلات على البحر الأحمر مرورا بمضيق تيران فقناة السويس، لتصل في النهاية إلى ميناء حيفا الإسرائيلي على البحر المتوسط.

وأكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي يعمل بها "بن يشاي" أنه سينشر قريبا الفيديوهات الكاملة التي توثق رحلة سفينة الصواريخ الإسرائيلية "إيلات".

إلى نص التقرير..

أمام عناصر داعش الذين يخيمون على سواحل البحر الأحمر، بالقرب من الأردن والسعودية، حيث يمكن لأية حادثة خارجة عن المألوف أن تؤدي لاندلاع أزمة دبلوماسية، وعلى مسافة ليست بعيدة عن الحوثيين في اليمن، ذراع إيران- شاركتُ مؤخرا في رحلة لسفينة الصواريخ "إيلات" التابعة للبحرية الإسرائيلية، التي طوقت شبه جزيرة سيناء وعادت لإسرائيل عبرقناة السويس.

كانت هذه فرصة لرؤية الأماكن التي خضت بها قبل عشرات السنين معارك ضارية ولم أعد إلى هناك منذ ذلك الوقت: مضيق تيران الذي خرجنا من أجله لحربين مع مصر، ومعاقل خط بارليف على الضفة الغربية لقناة السويس التي تعرضنا فيها للقصف خلال حرب الاستنزاف، والنقطة التي عبرنا فيها غربا للضفة الإفريقية في حرب يوم الغفران (ثغرة الدفرسوار).

لكن في الأساس، وبالنظر إلى الوضع الجيوسياسي والأمني بالشرق الأوسط، فإن الحديث يدور عن رحلة خاصة في مسار يمكن تسميته "محيط داعش"، لأنه يلامس كل مناطق تواجد "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

طوال الرحلة كنت بصحبة رجال البحرية الذين قادوا السفينة الحربية بين سواحل دول صديقة، ودول عدو، ودول لا ترتبط إسرائيل معها بعلاقات رسمية وتنظيمات إرهابية كانوا ليفرحوا لو نفذوا هجوما كبيرا ضد سفينة تابعة للجيش الإسرائيلي. مثلا في رحلة العودة، وصولا إلى أطراف البحر الأحمر وليس بعيدا عن المتمردين الحوثيين، ذراع إيران في اليمن.

سوف نكشف في تحقيقين مصورين ينشرهما الموقع، عن المهام السرية، والمفاجآت المصرية التي اكتشفناها على ضفة القناة، والانطباعات والمخاوف، والذكريات التي طفت فجأة، والتوتر المصاحب للمقاتلين على الدوام، وعن استنتاج واحد صغير ويدعو للتفاؤل، يمكن استخلاصه من الرحلة.

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد