194-TRIAL- رام الله / سوا/ قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن ، أن اللجنة المركزية في اجتماعها أمس دعمت توجه الرئيس محمود عباس ، وتأكيده على اتخاذ اجراءات قانونية دولية بشأن الاعتداءات التي تتم بحق المسجد الأقصى.
وأضاف محيسن في حديث مع إذاعة موطني اليوم الأحد، إن الرئيس محمود عباس دعا في اجتماع المركزية أمس الشعب الفلسطيني إلى التوجه للرباط في المسجد الأقصى ودعم صمود ورباط المقدسيين، لافتاً إلى تأكيد الرئيس على ملاحقة حكومة الاحتلال في المؤسسات الدولية، بسبب عدوانها المتصاعد والمنظم بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأشار محيسن إلى مجموعة من القضايا التي طرحت في اجتماع مركزية فتح وهي: "أولاً مسألة التوجه إلى مجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين على خط الرابع من حزيران، وثانياً: التحضيرات المطلوب انجازها لانعقاد المؤتمر العام السابع، ثالثاً: إعادة إعمار قطاع غزة وخاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني، وبسط ولاية حكومة الوفاق الوطني، رابعاً: التحضير للذكرى العاشرة لرحيل الشهيد ياسر عرفات.
وعن الجلسة الأولى من الدورة الرابعة عشر للمجلس الثوري لحركة فتح التي عقدت أمس، قال محيسن :" قدم الرئيس محمود عباس تقريراً مفصلاً حول التطورات السياسية منذ انتهاء انعقاد اجتماع المجلس الثوري السابق، مضيفاً بأنه تم التركيز على دور اللجنة الخاصة من أعضاء اللجنة المركزية المختصة بمتابعة ملف المصالحة مع حماس ، من أجل تسهيل مباشرة حكومة الوفاق أعمالها".
وحول هجوم ليبرمان على الرئيس محمود عباس (ومحاولات تشبيهه بداعش)، قال محيسن: "ليبرمان خارج عن القانون الدولي ويشبّه للنازيين الجدد في القتل والدمار، ومجرد وجوده على أراضي دولة فلسطين وجود احتلالي غير شرعي".
ووصف عضو اللجنة المركزية تصريحات بعض قادة حماس التي اتهمت الرئيس محمود عباس ودعوته للرباط في المسجد الأقصى بالشكلية، بأنها تساوق غير مبرر مع حملة التصريحات الإسرائيلية التي تشنها ضد الرئيس، نتيجة تمسكه بالثوابت الوطنية وصلابة مواقفة الوطنية. 179