"لجنة العودة إلى فلسطين" تنظم وقفة تضامنية مع الأقصى في بيروت
2014/10/19
206-TRIAL-
بيروت/ سوا/ نظمت "لجنة مسيرة العودة الى فلسطين" وقفة تضامنية مع المرابطين ب القدس ، أقامتها في بيروت امام مبنى الاسكوا أمس الجمعة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية والهيئات الاهلية والكشفية.
وقدمت عضو "لجنة مسيرة العودة" سعاد عبد الرحمن المتحدثين، ونددت بالتهويد والإستيطان والممارسات العنصرية "الإسرائيلية" وأكدت على تجديد العهد والوعد لمسيرة اللجنة الممتدة منذ 15 أيار 2011 حتى يومنا هذا، مشيرة إلى أن تنظيم المسيرات على الحدود تؤكد أن حق العودة لن يسقط بالتقادم ، ودماء شهداء العودة في 2011 خير شاهد ودليل أن كل فلسطيني في الشتات مسكون بوطنه حتى وإن لم يسكن فيه.
كلمة قوى التحالف الوطني ألقاها ممثل حركة الجهاد الاسلامي أبو وسام محفوظ الذي تحدث عن ردات الفعل الهزيلة على حملات تدنيس المقدسات وتهويد القدس، وبناء المستوطنات المخطط لها بخبث، والتي لا تتعدى الإستنكار والتنديد والخطابات، وقال :"أن تداعيات الواقع العربي المأزوم يؤكد أن لا مدافع عن فلسطين ومقدساتها إلا أهلنا المرابطون هناك، أما الأعراب فهم الأشد كفرا ونفاقا."
أما رفعت شناعة أمين سر "حركة فتح" في لبنان، تحدث عن حملات التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته، بالإضافة إلى المآساة اليومية التي يتعرض لها في الداخل والخارج، وقال:" إن مدينة القدس تحديداً تعيش مخاطر التهويد، وإقصاء سكانها وهدم بيوتهم، وحتى الآن لا يوجد أي مخطط لإنتشال القدس من مأزق معاناة أهلها المتمسكين بالأرض حتى آخر نفس." مؤكداً أن إنقاذ القدس لا يكون عبر الخطابات، بل يحتاج إلى قراءة متعمقة بالمجزرة اليومية التي تتعرض لها العاصمة الأبدية لفلسطين، والتي ضاعت فصول مآساتها وسط حالة اللهو بأمور جانبية.
أما كلمة تجمع العلماء المسلمين، فالقاها الشيخ حسين غبريس، الذي شدد على أهمية إعادة تصويب البوصلة نحو القضية الأولى، قائلا:" لن يكون تحرير فلسطين بالبكاء على الأطلال المقدسة التي تنتهك كل يوم، بل من خلال وقفة جادة من قبل كل القوى الوطنية والإسلامية، ووحدة الصف حول خيار المقاومة، الذي لا بديل عنه لتحرير الأرض، وحمايتها من الدنس الصهيوني" .
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول العلاقات السياسية، في الجبهة سمير اللوباني حيث قال:" إن اليوم وكل يوم هو يوم الأقصى، ويوم فلسطين، ويوم المقاومة وشد الرحال إلى الوطن، فعملية التهويد وخطط الإستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وطرد السكان لم ولن تتوقف يوما ما دام هناك إحتلال". مؤكداً على خيار البندقية الوحيد لتحرير الوطن والذي يتجسد كل لحظة مع بطولات المقاومين الذين سطروا ملحمة النصر في غزة .
وعن الاحزاب اللبنانية، القى امين سرها سمير شركس كلمة أكد فيها على نفس المضمون بوحدة المقاومة حتى تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر، وقال:" أن ما تتعرض له القدس من إستباحة يومية بكافة رموز مقدساتها من قبل المستوطنين أمام مرأى العالم الصامت هو عار على جبين كل حر في العالم العربي والغربي وهو يجسد حالة من التواطؤ العلني على القضية الفلسطينية. 207
وقدمت عضو "لجنة مسيرة العودة" سعاد عبد الرحمن المتحدثين، ونددت بالتهويد والإستيطان والممارسات العنصرية "الإسرائيلية" وأكدت على تجديد العهد والوعد لمسيرة اللجنة الممتدة منذ 15 أيار 2011 حتى يومنا هذا، مشيرة إلى أن تنظيم المسيرات على الحدود تؤكد أن حق العودة لن يسقط بالتقادم ، ودماء شهداء العودة في 2011 خير شاهد ودليل أن كل فلسطيني في الشتات مسكون بوطنه حتى وإن لم يسكن فيه.
كلمة قوى التحالف الوطني ألقاها ممثل حركة الجهاد الاسلامي أبو وسام محفوظ الذي تحدث عن ردات الفعل الهزيلة على حملات تدنيس المقدسات وتهويد القدس، وبناء المستوطنات المخطط لها بخبث، والتي لا تتعدى الإستنكار والتنديد والخطابات، وقال :"أن تداعيات الواقع العربي المأزوم يؤكد أن لا مدافع عن فلسطين ومقدساتها إلا أهلنا المرابطون هناك، أما الأعراب فهم الأشد كفرا ونفاقا."
أما رفعت شناعة أمين سر "حركة فتح" في لبنان، تحدث عن حملات التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته، بالإضافة إلى المآساة اليومية التي يتعرض لها في الداخل والخارج، وقال:" إن مدينة القدس تحديداً تعيش مخاطر التهويد، وإقصاء سكانها وهدم بيوتهم، وحتى الآن لا يوجد أي مخطط لإنتشال القدس من مأزق معاناة أهلها المتمسكين بالأرض حتى آخر نفس." مؤكداً أن إنقاذ القدس لا يكون عبر الخطابات، بل يحتاج إلى قراءة متعمقة بالمجزرة اليومية التي تتعرض لها العاصمة الأبدية لفلسطين، والتي ضاعت فصول مآساتها وسط حالة اللهو بأمور جانبية.
أما كلمة تجمع العلماء المسلمين، فالقاها الشيخ حسين غبريس، الذي شدد على أهمية إعادة تصويب البوصلة نحو القضية الأولى، قائلا:" لن يكون تحرير فلسطين بالبكاء على الأطلال المقدسة التي تنتهك كل يوم، بل من خلال وقفة جادة من قبل كل القوى الوطنية والإسلامية، ووحدة الصف حول خيار المقاومة، الذي لا بديل عنه لتحرير الأرض، وحمايتها من الدنس الصهيوني" .
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول العلاقات السياسية، في الجبهة سمير اللوباني حيث قال:" إن اليوم وكل يوم هو يوم الأقصى، ويوم فلسطين، ويوم المقاومة وشد الرحال إلى الوطن، فعملية التهويد وخطط الإستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وطرد السكان لم ولن تتوقف يوما ما دام هناك إحتلال". مؤكداً على خيار البندقية الوحيد لتحرير الوطن والذي يتجسد كل لحظة مع بطولات المقاومين الذين سطروا ملحمة النصر في غزة .
وعن الاحزاب اللبنانية، القى امين سرها سمير شركس كلمة أكد فيها على نفس المضمون بوحدة المقاومة حتى تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر، وقال:" أن ما تتعرض له القدس من إستباحة يومية بكافة رموز مقدساتها من قبل المستوطنين أمام مرأى العالم الصامت هو عار على جبين كل حر في العالم العربي والغربي وهو يجسد حالة من التواطؤ العلني على القضية الفلسطينية. 207