غزة / سوا /  دعت بلدية غزة المواطنين في المدينة لضرورة المحافظة على نظافة الأماكن العامة في المدينة وعدم إلقاء النفايات ومخلفات الأطعمة حفاظاً على الصحة البيئية والمظهر الحضاري للمدينة .
وقال مدير عام الصحة والبيئة م . عبد الرحيم أبو القمبز إن البلدية توزع نحو ( 1700) حاوية للنفايات مختلفة الأحجام في كافة مناطق المدينة لاسيما في المناطق والشوارع الرئيسة والحدائق العامة وشاطئ البحر لتسهيل عملية التخلص من النفايات وعدم إلقائها في غير أماكنها .

وأضاف أن البلدية تبذل جهودا كبيرة في عملية ترحيل النفايات وكنس الشوارع الرئيسة لاسيما في فصل الصيف الذي يزداد فيه ارتياد المواطنين للأماكن العامه وشاطئ البحر والمتنزهات .
وأوضح أن دائرة العلاقات العامة والإعلام في البلدية تنشر بشكل دوري مواد توعوية للمواطنين في مختلف وسائل الإعلام لاسيما صفحة البلدية على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك )  وفاتورة الخدمات وموقع البلدية على الإنترنت .

وأهاب أبو القمبز بالمواطنين بضرورة إتباع النشرات التوعوية التي تصدر عن البلدية والتي تتضمن ضرورة إخراج النفايات قبل الساعة 7 صباحاً حتى يتسنى ترحيلها في نفس اليوم، وكذلك عدم إحراق حاويات النفايات حفاظاً على الصحة البيئية، ووضع النفايات في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق .
وفيما يتعلق بالأعمال خلال شهر يونيو / حزيران الماضي أكد أبو القمبز أن طواقم النظافة في البلدية تمكنت من جمع نحو ( 21 ) ألف طن من النفايات الصلبة من مختلف مناطق وأحياء المدينة وترحيلها للمكب الرئيس شرق المدينة، بالإضافة إلى كنس نحو ( 2100) كوب من أتربة الشوارع .

وبين البلدية شغلت موظفي قسم النظافة التابعين لها ويبلغ عددهم نحو ( 200) عاملاً وموظفاً إدارياً بالإضافة إلى نحو ( 220) عاملاً مع كاره يجرها حيوان بتمويل من صندوق تطوير وإقراض البلديات للقيام بمهمة النظافة .

ولفت مدير عام الصحة والبيئة إلى أن مكب النفايات الرئيس في منطقة جحر الديك استقبل نحو ( 26) ألف طن خلال نفس الفترة منها ( 21) ألف طن من بلدية غزة ونحو ( 4) ألاف وثمانمائة طن من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ( الأونروا )، ونحو ( 200) طن من بلديات وادي غزة، والمغراقة، والزهراء .

وكانت بلدية غزة قد حققت خلال شهر مارس / آذار الماضي إنجازا هاماً في مجال النظافة والصحة البيئة،حيث حصلت على المركز الأول للعام الثاني على التوالي في مجال النظافة على مستوى بلديات القطاع وفقا لدراسة أجرتها سلطة جودة البيئة.