واشنطن ترفض مجددا اعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول
القدس / سوا / تسعى اسرائيل منذ سنوات الى الالتحاق بقائمة الدول التي يسمح لسكانها بدخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة دخول.
وقد حاولت الحكومات الاسرائيلية على مختلف اجيالها تغيير هذا الوضع والحصول على هذا الامتياز من أكبر صديقة لها، لكن هذه المحاولات فشلت والامريكيين واصلوا رفضهم.
وبعد وصول ادارة ترامب الى البيت الأبيض، كررت الخارجية الاسرائيلية المحاولة، ولكنها لم تنجح هذه المرة ايضا.
وقررت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي تبني هذا الموضوع ودفعه. ومن خلال فحص اجرته اتضح، وفق ما قالت، أن السبب الرئيسي للرفض هو مطالبة الولايات المتحدة بالوصول الى مستودع بصمات المواطنين الاسرائيليين بشكل كامل. لكن هذا الأمر سيناط بمشاكل تتعلق بحقوق الفرد.
وقالت حوطوبيلي ان الطلب الامريكي يحتم تغيير القانون في اسرائيل، ولذلك فقد اجتمعت في الاسبوع الماضي مع القسم القانوني في الوزارة من اجل دفع القانون الذي يسمح بتحقيق تقدم في هذا المجال.
لكنه يتضح ان هناك اسباب اخرى للرفض الأمريكي، وهي بالإضافة الى السبب الذي طرحته حوطوبيلي، مسألة "نسبة المرفوضين". فكل دولة تطلب الدخول الى هذا اللائحة تلتزم بعدد مرفوضين منخفض نسبيا، واسرائيل لا تتجاوب مع هذا الطلب، لأن الكثير من شبانها الذين يطلبون دخول الولايات المتحدة سنويا يتم رفض طلباتهم.
والسبب الثالث هو طلب الامريكيين تسهيل دخول الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات أمريكية، عبر مطار "بن غوريون". فإسرائيل ترغم الفلسطينيين الامريكيين، على دخول البلاد فقط عبر معبر "اللنبي" على الحدود الأردنية، ما يعني ان عليهم الوصول الى الأردن ومن ثم الى اسرائيل والضفة الغربية. ولم تقرر اسرائيل حتى اليوم التجاوب مع المطلب الأمريكي.