كاتب اسرائيلي:أمريكا تؤجج صراعنا مع الفلسطينيين
2014/10/19
76-TRIAL-
القدس / سوا / في مقال هو "الأعنف" الذي يكتب في الصحافة الاسرائيلية، اتهم معلق إسرائيلي بارز الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تواصل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي عبر دعمها المطلق لإسرائيل.
وقال الصحافي جدعون ليفي إن "إسرائيل" هي التي تملي على الولايات المتحدة سياساتها الخارجية، منوهاً إلى أن هذا يبدو غير منطقياً لأن "إسرائيل" تعتبر تحت الرعاية الأمريكية وليس العكس.
وفي مقال نشره، الأحد، في صحيفة "هارتس"، نوه ليفي إلى إن العلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" تفتقد للمنطق والعقل، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعمل ضد مصالحها القومية من أجل تحقيق مصالح "إسرائيل".
وأشار ليفي إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعاطى مع "إسرائيل" بعكس قناعاته الأيدلوجية، مشيراً إلى أنه كلما تعاظم اعتماد "إسرائيل" على الولايات المتحدة كلما تعاظمت مستويات "وقاحتها" في التعاطي مع واشنطن.
وأضاف: "لا يكاد المرء يصدق عمق ضعف الولايات المتحدة التي تمثل القوى الأعظم في العالم في مواجهة إسرائيل، التي تتعاظم جرأتها مع مضي الوقت"، منوهاً إلى أن طابع العلاقة بين الطرفين يثير تساؤلاً حول هوية "العبد" وهوية "السيد"، ومن "القوى العظمى" ومن "الدولة التي تتلقى الحماية".
وأردف ليفي قائلاً: لم يحدث أن قامت حكومة في إسرائيل بالاستخفاف بالولايات المتحدة كما تفعل الحكومة الحالية، ولم يسبق لأية إدارة أمريكية تحمل البصق عليها من حكومة إسرائيلية على هذا النحو، كما تفعل الإدارة الأمريكية الحالية بخنوع وخضوع".
وأشار الكاتب اليساري إلى أن أياً من الدول الأوروبية لا تجرؤ على مخالفة السياسات الأمريكية على النحو الذي تفعله "إسرائيل"، في الوقت الذي تعاني فيه تل أبيب من العزلة الدولية ويتعاظم ارتباطها بالدعم الأمريكي.
ونوه ليفي إلى أنه لا يمكن تفسير الدعم الأمريكي لإسرائيل فقط بتأثير قوة اللولبي اليهودي، أو دعم الجماعات المسيحية البروستانتية، ولا حتى بتأثير المجمعات الصناعية العسكرية الأمريكية.
وحث ليفي الولايات المتحدة على عدم التدخل في شؤون الصراع الصهيوني الفلسطيني، مشدداً على أنه لم يحدث أن كانت هناك مساهمة إيجابية لأمريكا في حل الصراع، وبين أن الولايات المتحدة "لم تكن في يوم من الأيام وسيطاً نزيهاً لحل الصراع، وليس بوسعها أن تقوم بهذا الدور، منوهاً إلى أن جميع اتفاقات التسوية التي انجزت تمت من خلف ظهر الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية اضطرت لقبول الرعاية الأمريكية للمفاوضات مع "إسرائيل" على الرغم من أن واشنطن هي التي تولت مهمة تمويل الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، وتوفر له الدعم والحماية.
وشدد ليفي على أن الانتقادات التي يوجهها البيت الأبيض للمشاريع الاستيطانية لتي تقوم بها "إسرائيل" في الأراضي المحتلة تعتبر "بشعة بحد ذاتها"، حيث أن هذه الانتقادات تشرع فقط المستوطنات، علاوة على أن هذه الانتقادات فارغة من أي مضمون وليس لها أي تأثير.
وأشار إلى أن طابع العلاقة بين الجانبين قائم على "الاعتذارات" الأمريكية لإسرائيل، منوهاً إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقومون بالاعتذار عن تصريحات منطقية، كما فعل ذلك وزير الخارجية جون كيري مؤخراً عندما اعتذر عن ربطه بين تعاظم "داعش" والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد ليفي أن الولايات المتحدة توظف حقها في استخدام الفيتو في مجلس الأمن للحفاظ على الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية.
وختم ليفي مقاله قائلاً: "الإدارة الأمريكية تقول لإسرائيل عملياً: واصلي مصادرة الأراضي الفلسطينية واغتصابها، هجري الفلسطينيين وأكملي عمليات التطهير العرقي ودمري البيوت في غزة وواصلي إطلاق النار على أطفال الضفة الغربية، ولن يحدث لك شيئاً سيئاً لأن الولايات المتحدة خلفك". 295
وقال الصحافي جدعون ليفي إن "إسرائيل" هي التي تملي على الولايات المتحدة سياساتها الخارجية، منوهاً إلى أن هذا يبدو غير منطقياً لأن "إسرائيل" تعتبر تحت الرعاية الأمريكية وليس العكس.
وفي مقال نشره، الأحد، في صحيفة "هارتس"، نوه ليفي إلى إن العلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" تفتقد للمنطق والعقل، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعمل ضد مصالحها القومية من أجل تحقيق مصالح "إسرائيل".
وأشار ليفي إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعاطى مع "إسرائيل" بعكس قناعاته الأيدلوجية، مشيراً إلى أنه كلما تعاظم اعتماد "إسرائيل" على الولايات المتحدة كلما تعاظمت مستويات "وقاحتها" في التعاطي مع واشنطن.
وأضاف: "لا يكاد المرء يصدق عمق ضعف الولايات المتحدة التي تمثل القوى الأعظم في العالم في مواجهة إسرائيل، التي تتعاظم جرأتها مع مضي الوقت"، منوهاً إلى أن طابع العلاقة بين الطرفين يثير تساؤلاً حول هوية "العبد" وهوية "السيد"، ومن "القوى العظمى" ومن "الدولة التي تتلقى الحماية".
وأردف ليفي قائلاً: لم يحدث أن قامت حكومة في إسرائيل بالاستخفاف بالولايات المتحدة كما تفعل الحكومة الحالية، ولم يسبق لأية إدارة أمريكية تحمل البصق عليها من حكومة إسرائيلية على هذا النحو، كما تفعل الإدارة الأمريكية الحالية بخنوع وخضوع".
وأشار الكاتب اليساري إلى أن أياً من الدول الأوروبية لا تجرؤ على مخالفة السياسات الأمريكية على النحو الذي تفعله "إسرائيل"، في الوقت الذي تعاني فيه تل أبيب من العزلة الدولية ويتعاظم ارتباطها بالدعم الأمريكي.
ونوه ليفي إلى أنه لا يمكن تفسير الدعم الأمريكي لإسرائيل فقط بتأثير قوة اللولبي اليهودي، أو دعم الجماعات المسيحية البروستانتية، ولا حتى بتأثير المجمعات الصناعية العسكرية الأمريكية.
وحث ليفي الولايات المتحدة على عدم التدخل في شؤون الصراع الصهيوني الفلسطيني، مشدداً على أنه لم يحدث أن كانت هناك مساهمة إيجابية لأمريكا في حل الصراع، وبين أن الولايات المتحدة "لم تكن في يوم من الأيام وسيطاً نزيهاً لحل الصراع، وليس بوسعها أن تقوم بهذا الدور، منوهاً إلى أن جميع اتفاقات التسوية التي انجزت تمت من خلف ظهر الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية اضطرت لقبول الرعاية الأمريكية للمفاوضات مع "إسرائيل" على الرغم من أن واشنطن هي التي تولت مهمة تمويل الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، وتوفر له الدعم والحماية.
وشدد ليفي على أن الانتقادات التي يوجهها البيت الأبيض للمشاريع الاستيطانية لتي تقوم بها "إسرائيل" في الأراضي المحتلة تعتبر "بشعة بحد ذاتها"، حيث أن هذه الانتقادات تشرع فقط المستوطنات، علاوة على أن هذه الانتقادات فارغة من أي مضمون وليس لها أي تأثير.
وأشار إلى أن طابع العلاقة بين الجانبين قائم على "الاعتذارات" الأمريكية لإسرائيل، منوهاً إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقومون بالاعتذار عن تصريحات منطقية، كما فعل ذلك وزير الخارجية جون كيري مؤخراً عندما اعتذر عن ربطه بين تعاظم "داعش" والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد ليفي أن الولايات المتحدة توظف حقها في استخدام الفيتو في مجلس الأمن للحفاظ على الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية.
وختم ليفي مقاله قائلاً: "الإدارة الأمريكية تقول لإسرائيل عملياً: واصلي مصادرة الأراضي الفلسطينية واغتصابها، هجري الفلسطينيين وأكملي عمليات التطهير العرقي ودمري البيوت في غزة وواصلي إطلاق النار على أطفال الضفة الغربية، ولن يحدث لك شيئاً سيئاً لأن الولايات المتحدة خلفك". 295