الجيش الأمريكي يكشف دوره في معركة الموصل
بغداد / سوا / كشف الجيش الأمريكي لأول مرة عن دوره في معركة الموصل، مشيرا إلى أنه يتمركز حول العمل على تفادي حوادث إطلاق النار الصديقة بين القوات العراقية فضلا عن دعمه المدفعي والجوي.
ونقل موقع “السومرية نيوز” عن المستشار في الجيش الأمريكي الكولونيل بات ورك، قوله، اليوم الأحد، إن “معرفة تمركز الآخر كافة الوقت، هي القاعدة الأولى للتأكد من أن القوة القاتلة موجهة نحو الهدف وليس إلى قوى صديقة، لذلك نساعدهم على معرفة تمركزهم والتغيير السريع الخاص على أرض المعركة”.
وأشار إلى أن “ضيق مساحة الاشتباكات في معركة استعادة آخر معاقل داعش في العراق دفع بالقوات الأمريكية إلى العمل على تأمين عدم نشوب حوادث إطلاق نار صديقة في بيئة بات الأمر فيها مصدر قلق”.
وتقوم القوات الأمريكية بنشر معلومات استخباراتية على الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب لمعرفة كل وحدة لتمركز الأخرى، فضلا عن الدعم العسكري المباشر الذي يقدمه الأميركيون عبر القصف الجوي والمدفعي لضمان نهاية لمعركة استمرت لأكثر من 8 أشهر.
من جهتها تحاصر القوات العراقية ما تبقى من عناصر “داعش” في المدينة القديمة، وأعلنت سيطرتها على حي الشفاء ومنطقة النبي جرجيس وسوق الشعارين.
كان مصدر أمني عراقي قدر رجح في وقت سابق من اليوم لوكالة “سبوتنيك”، أن يعلن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحرير كامل الساحل الأيمن من الموصل خلال 3 أيام.
يذكر، أن عملية القوات العراقية لتحرير الساحل الأيمن من الموصل، تستمر منذ 19 فبراير الماضي، بعد أن تمكنت، مع نهاية يناير الماضي من تحرير الجانب الأيسر من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي الوقت الحالي تستمر القوات العراقية بالقضاء على آخر معاقل للتنظيم داخل المدينة القديمة التي قد تم تحرير الجزء الأكبر منها.