ديما سواحرة.. أصغر أسيرة فلسطينية
2014/10/19
128-TRIAL-
رام الله / سوا / بعمرها الذي لم يبلغ السبعة عشر ربيعاً لا زالت الأسيرة ديما محمد علي سواحرة من جبل المكبر في القدس ، ترزح في ظلام سجن "هشارون" المخصص للمعتقلات الفلسطينيات، وذلك كأصغر أسيرة فلسطينية معتقلة في سجون الاحتلال.
منذ اعتقالها بداية العام الجاري حرمت الأسيرة ديما من إكمال تعليمها ودراستها الثانوية، وتوقفت طموحات المستقبل والأحلام إلا من حلم التحرر والعودة مجددا لأحضان عائلتها وحياتها الطبيعية، في منزل عائلتها المكونة من 14 فرداً بالإضافة لوالديها.
بحسرة وألم يتحدث والد الأسيرة سواحرة مع مركز "أحرار" لدراسات الاسرى وحقوق الإنسان عن قلق العائلة وخوفها على ابنتهم الأسيرة واصفاً ذلك بـ"المأساة"، لا سيما أن ابنتهم لا زالت صغيرة في العمر.
لكن العائلة بذات الوقت ترضى بالواقع المفروض عليها، وهي التي تعيش في القدس التي تعاني ما تعانيه، ليضاف إلى معاناتهم ثقل جديد يتلخص بتسلمهم مؤخراً قرارا من سلطات الاحتلال ينذرهم بهدم منزلهم الواقع في جبل المكبر بالقدس.
وتعاني الأسيرة سواحرة برفقة 16 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال من ظروف اعتقالية صعبة تفرض عليهن حياة مريرة تملؤها المعاناة . 24
منذ اعتقالها بداية العام الجاري حرمت الأسيرة ديما من إكمال تعليمها ودراستها الثانوية، وتوقفت طموحات المستقبل والأحلام إلا من حلم التحرر والعودة مجددا لأحضان عائلتها وحياتها الطبيعية، في منزل عائلتها المكونة من 14 فرداً بالإضافة لوالديها.
بحسرة وألم يتحدث والد الأسيرة سواحرة مع مركز "أحرار" لدراسات الاسرى وحقوق الإنسان عن قلق العائلة وخوفها على ابنتهم الأسيرة واصفاً ذلك بـ"المأساة"، لا سيما أن ابنتهم لا زالت صغيرة في العمر.
لكن العائلة بذات الوقت ترضى بالواقع المفروض عليها، وهي التي تعيش في القدس التي تعاني ما تعانيه، ليضاف إلى معاناتهم ثقل جديد يتلخص بتسلمهم مؤخراً قرارا من سلطات الاحتلال ينذرهم بهدم منزلهم الواقع في جبل المكبر بالقدس.
وتعاني الأسيرة سواحرة برفقة 16 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال من ظروف اعتقالية صعبة تفرض عليهن حياة مريرة تملؤها المعاناة . 24