لا موعد محدد لاستلام السلطة معابر غزة ومباحثات العمال وصلت لمراحل متقدمة
2014/10/19
109-TRIAL-
غزة / خاص سوا/ أكدّ نظمي مهنا مدير دائرة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، أنه لا يوجد تاريخ محدد لاستلام حرس الرئاسة المعابر في قطاع غزة.
وأوضح مهنا في تصريح لـ"سوا" الأحد أن الحكومة تجرى مشاورات لتسلم الأمن الفلسطيني المعابر في قطاع غزة، قائلًا :" لم نحدد التاريخ المحدد لتسلم المعابر".
وكان من المقرر أن تستلم حكومة التوافق الوطني معابر غزة مع إسرائيل يوم 12 أكتوبر الماضي حسب ما صرح به نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد محمد مصطفى.
وقال مصطفى, "هناك ترتيبات تجري هذه الأيام واتفاق بين جميع الأطراف خلال الأيام القادمة بعودة موظفين المعابر والشؤون المدنية للعمل على معابر غزة.
ونفي وكيل وزارة الداخلية والأمن والوطني كامل أبو ماضي بغزة، وجود أي اتفاق لعودة أفراد حرس الرئاسة للعمل في معابر قطاع غزة مع إسرائيل ومصر، أو تسلم الحكومة لهذه المعابر.
وفي سياق متصل، قال مهنا، إن حكومة التوافق تجرى مباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي لعودة آلاف العمال للعمل داخل إسرائيل.
وأوضح أن المباحثات مع الجانب الإسرائيلي وصل إلى مرحلة متقدمة، منوهًا إلى أن إنهاء أزمة العمال وتسهيل عودتهم للعمل داخل إسرائيل على سلم أولويات الحكومة.
وأكد أن السلطة ستبدأ بفحص أسماء من ستصدر لهم تصاريح للعمل من غزة في الأراضي المحتلة عام 48.
ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000، فقد عشرات آلاف العمال فرصة العمل داخل أراضي48، وزاد التشديد على منع عملهم بالداخل، بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة الانفصال والانسحاب من قطاع غزة في أبريل/نيسان 2004.
وحول دخول مواد البناء لغزة قال مهنا أن الحكومة تنتظر انتهاء الأمم المتحدة من صياغة آلية لإدخال مواد البناء لقطاع غزة بشكل منتظم.
وذكر مهنا أن إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة سيخضع لآلية من إعداد وإشراف الأمم المتحدة، وتجري على صياغتها "ونحن في انتظار الانتهاء من اعداد هذه الآلية".
27
وأوضح مهنا في تصريح لـ"سوا" الأحد أن الحكومة تجرى مشاورات لتسلم الأمن الفلسطيني المعابر في قطاع غزة، قائلًا :" لم نحدد التاريخ المحدد لتسلم المعابر".
وكان من المقرر أن تستلم حكومة التوافق الوطني معابر غزة مع إسرائيل يوم 12 أكتوبر الماضي حسب ما صرح به نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد محمد مصطفى.
وقال مصطفى, "هناك ترتيبات تجري هذه الأيام واتفاق بين جميع الأطراف خلال الأيام القادمة بعودة موظفين المعابر والشؤون المدنية للعمل على معابر غزة.
ونفي وكيل وزارة الداخلية والأمن والوطني كامل أبو ماضي بغزة، وجود أي اتفاق لعودة أفراد حرس الرئاسة للعمل في معابر قطاع غزة مع إسرائيل ومصر، أو تسلم الحكومة لهذه المعابر.
وفي سياق متصل، قال مهنا، إن حكومة التوافق تجرى مباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي لعودة آلاف العمال للعمل داخل إسرائيل.
وأوضح أن المباحثات مع الجانب الإسرائيلي وصل إلى مرحلة متقدمة، منوهًا إلى أن إنهاء أزمة العمال وتسهيل عودتهم للعمل داخل إسرائيل على سلم أولويات الحكومة.
وأكد أن السلطة ستبدأ بفحص أسماء من ستصدر لهم تصاريح للعمل من غزة في الأراضي المحتلة عام 48.
ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000، فقد عشرات آلاف العمال فرصة العمل داخل أراضي48، وزاد التشديد على منع عملهم بالداخل، بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة الانفصال والانسحاب من قطاع غزة في أبريل/نيسان 2004.
وحول دخول مواد البناء لغزة قال مهنا أن الحكومة تنتظر انتهاء الأمم المتحدة من صياغة آلية لإدخال مواد البناء لقطاع غزة بشكل منتظم.
وذكر مهنا أن إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة سيخضع لآلية من إعداد وإشراف الأمم المتحدة، وتجري على صياغتها "ونحن في انتظار الانتهاء من اعداد هذه الآلية".
27