6 فيديوهات توثق هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية

مستوطنون إسرائيليون خلال هجومهم على قرية فلسطينية بنابلس

القدس /سوا/ منذ شهر أبريل الماضي، هاجم مستوطنون إسرائيليون مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية، وناشطين حقوقيين 9 مرات على الأقل.

ورغم توثيق حالات اعتداء، وفي أحايين أخرى كان جنود بجيش الاحتلال شهودا عليها، فلم تلق شرطة الاحتلال القبض سوى على عدد قليل من المستوطنين، وسرعان ما أطلقت سراحهم، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

لا تترك مقاطع الفيديو مجالا للشك. إذ يكشف أحدها 10 مستوطنين، جاءوا من ناحية مستوطنة "جفعات رونين" جنوب  نابلس  صوب بلدة بورين القريبة، وبدأوا في إلقاء الحجارة  تجاه الفلسطينيين.

يمكن تمييز وجوه 5 من المستوطنين على الأقل في المقطع المصور، ورغم وجود جنود  إسرائيليين في مكان الواقعة، فلم يتم تقديم لائحة اتهام واحدة حتى الآن، ضد المهاجمين، ولم تلق سلطات الاحتلال القبض على أي من المتورطين.

هذه الواقعة التي حدثت في 22 مايو، لم تكن وحيدة من نوعها، إذ توثق الكاميرات هجمات أخرى للمستوطنين على القرى القريبة من مستوطناتهم بالضفة الغربية، وعندما حاولت عناصر من اليسار الإسرائيلي وحقوق الإنسان منعهم كانوا يقومون بالاعتداء عليهم أيضا، على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي لم تحاول منع الهجمات.

أحد الباحثين في منظمة "يش دين" التطوعية التي تعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان لسكان المناطق المحتلة يقول لـ"هآرتس":أحيانا تحدث واقعتان أو ثلاثة أو أربعة".

ويضيف الباحث الذي قام بتصوير الهجوم :”يأتي المستوطنون، يلقون الحجارة، ويحطمون نوافذ المنازل. الجيش (الإسرائيلي) يراهم، هناك برج مراقبة بين بورين والمستوطنة، لكنهم يتجاوزون الجنود ويصلون لمنازل الفلسطينيين".

حادثة بورين صُورت من زاويتين على الأقل، على يد ناشطين فلسطينيين اثنين من المنطقة. أحدهما من تحدث إلى "هآرتس" وطالب عدم ذكر اسمه، وأكد أنه أصيب بحجر ألقاه عليه أحد المستوطنين، "لم يكن حجرا صغيرا، كان وزنه يزيد عن كيلوجرام. أصبتُ في بطني وجُرحت. كذلك هاجموا السيارة الجيب الخاصة بالباحث الثاني".

الصحيفة نشرت عدد من مقاطع الفيديو توثق هجمات المستوطنين بحق سكان القرى  الفلسطينية بالضفة الغربية:

 

'

 

'

 

'

 

'

 

'

 

'

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد