يديعوت: إحباط فلسطيني من لقاء الرئيس عباس بصهر ترامب

لقاء الرئيس عباس مع مبعوث ترامب

القدس / سوا / قال المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت أليئور ليفي إن حالة من الإحباط تسود السلطة الفلسطينية عقب اللقاء الأخير بين الرئيس  محمود عباس  وجيراد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمقر الرئاسة الفلسطينية بالمقاطعة وسط مدينة  رام الله .

وأضاف أليئور أن سبب خيبة الأمل الفلسطينية ترجع لتركز مباحثات الرجلين على موضوعي التحريض علىإسرائيل ووقف دفع مستحقات الأسرى الفلسطينيين.  ونقل المراسل عن مسؤولين فلسطينيين كبار أن اللقاء لم يكن ناجحا، لأن كوشنير وصل رام الله حاملا رسائل إسرائيلية فحسب، في وقت طلب الفلسطينيون منه إدانة البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

وأشار المراسل إلى أن اللقاء ذاته لم يبحث أي ترتيبات مستقبلية لبدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ولم يتحدث عن قمة ثلاثية تجمع ترمب مع عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو .

وقال أليئور إنه لا يبدو أن الفلسطينيين متشجعون للاستجابة للمطالب الأميركية، طالما أن فرص استئناف المفاوضات مع إسرائيل غير كبيرة، واعتبار دفع مستحقات الأسرى مسألة فلسطينية داخلية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن السلطة الفلسطينية ما زالت تنتظر نتائج مباحثات الوفد الذي سترسله إلى الولايات المتحدة الشهر القادم.

وفي سياق متصل، قال الكاتب في موقع "أن آر جي" عاميت سيغال إن نتائج زيارة كوشنير لإسرائيل والسلطة الفلسطينية تقدم المزيد من الإثباتات على عمق تعاطفه مع إسرائيل وموقفها.

وكشف عاميت عن اجتماع ضم خمسة يهود التقوا نتنياهو قبل أيام، ثلاثة من الوفد الأميركي المكون من كوشنير، ومبعوث ترمب الشخصي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلث، والسفير الأميركي في تل أبيب ديفد فريدمان، بجانب السفير الإسرائيلي في واشنطن رون درمر.

وقال عاميت إننا أمام ثلاثة يهود ينتمون للحزب الجمهوري وولدوا جميعا في الولايات المتحدة، وإن  فريدمان يبدو أكثر يمينية من نتنياهو شخصيا، لكنه اليوم بات ممثلا لإدارة أميركية تبذل جهودا مضنية لإنجاز اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.

وخلص الكاتب إلى أن إدارة ترمب لا تخفي تعاطفها وانحيازها للموقف الإسرائيلي أكثر بكثير عما كانت عليه الحال زمن إدارة باراك أوباما السابقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد