غزة / خاص سوا/ استأنفت السلطات المصرية، عصر اليوم الجمعة ولليوم الثالث على التوالي إدخال كميات من السولار المصري لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.

وأوضح مدير معبر رفح المقدم هشام عدوان لـ"سوا" مساء الجمعة أنه جرى إدخال 13 شاحنة تحمل كميات من السولار تتراوح ما بين 600 إلى 700 ألف لتر، عبر المعبر، مشيراً إلى أن الشاحنات توجهت إلى المحطة لتفريغ الوقود هناك.

ولفت عدوان إلى أن العمل لا يزال جارياً عبر المعبر، لإدخال كميات إضافية خلال الساعات المقبلة.

وكان الجانب المصري، فتح بوابة المعبر عصر اليوم؛ لإدخال وقود الدفعة الثالثة إلى القطاع.

وسمح الجانب المصري الأربعاء بإدخال 22 شاحنة تحمل أكثر من مليون 200 ألف لتر، وجرى تفريغها في المحطة، فيما ورّد الخميس 4 شاحنات محملة بـ213,000 لتر.

وسيستمر ضخ السولار عبر معبر رفح من الجانب المصري بذات الكميات حتى يوم السبت القادم، قبل أن ستغلق بوابات المعبر بسبب إجازة عيد الفطر البالغة ثلاثة أيام، ثم سيستأنف العمل عقب العيد مباشرةً، بحسب عدوان.

وتأتي شاحنات الوقود المصرية بعد أسبوع تقريبًا من اختتام وفد من حركة حماس يترأسه رئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، زيارة للعاصمة المصرية القاهرة استمرت 9 أيام.

ويعاني قطاع غزة نقصا كبيرا في إمدادات الطاقة منذ توقف محطة الكهرباء عن العمل منتصف نيسان/أبريل الماضي. ويتزامن عبور الوقود المصري مع بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقليص إمداداتها من الكهرباء لقطاع غزة، حيث خفضتها خلال الأيام الثلاثة الماضية 24 ميغاواط.

وتقول إسرائيل إنها نفذت قرار التخفيض استجابة لطلب من السلطة الفلسطينية، وإنها كانت تمد غزة بنحو 120 ميغاواط من الكهرباء (من أصل 450 ميغاواط يحتاجها القطاع)، وتعد حاليا المصدر الرئيسي للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل.

وبدأت محطة التوليد تعمل منذ صباح اليوم بالسولار المصري، إذ أنه تم تشغيل مولدين من أصل أربعة بقدرة تصل إلى 45 ميغا وات.