انقرة/ سوا/ أنهت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية توزيع المساعدة المالية التي أقرها رئيس دولة فلسطين محمود عباس والحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، بالتعاون مع الصندوق القومي الفلسطيني ومديره العام رمزي خوري، للاجئين الفلسطينيين الموجودين على الاراضي التركية، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر السعيد.

وخصصت هذه المساعدة المالية، حسب بيان للسفارة أصدرته اليوم الجمعة، للاجئين الفلسطينيين المتواجدين على الاراضي التركية، والتي وصلوا إليها قادمين من سوريا ابتداءً من عام 2011، وقبلهم اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من العراق ابتداء من عام 2003.

وجاء قرار الرئيس ورئيس الحكومة بتقديم هذه المساعدة المالية بالرغم من الظروف المالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين للتأكيد على تلاحم القيادة مع شعبها في الخارج، وعلى استعدادها الدائم للقيام بواجباتها تجاه شعبنا في كل اماكن تواجده.

وقال سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، على مدار شهر رمضان المبارك زار ممثلو السفارة مختلف المدن التركية ضمن برنامج تم وضعه بشكل مسبق، وتم الالتقاء هناك بالأخوة والاخوات اللاجئين وتسليمهم المنحة المالية، إلى جانب سله غذائية قامت السفارة في أنقره والقنصلية العامة في اسطنبول بترتيب تسليمها لهم من خلال هيئة الإغاثة الإنسانية التركية المشكورة على تعاونها. 

كما شكر السفير مصطفى كافه الاطقم في السفارة في أنقره والقنصلية العامه في اسطنبول، والجهات والمؤسسات الصديقة، التي عملت ليلا ونهارا من أجل توزيع هذه المساعدات في هذا الشهر الكريم، كما ناشد أي لاجئ في أي مدينة تركية لم يتسلم مساعدته أن يتواصل تلفونيا أو بريديا مع السفارة في أنقره أو مع القنصلية العامة في إسطنبول من أجل استكمال عمليه الاحصاء واستلام المساعدة المالية.

وأوضحت السفارة في بيانها، أنه وإلى جانب تسليم المساعدة المالية تم أيضا، وخلال هذا الشهر، الانتهاء تقريبا من عمل إحصاء شامل ودقيق لكل اللاجئين الفلسطينيين على الاراضي التركية، حيث اظهر الاحصاء الجديد اتساع رقعه الجغرافيا للتواجد الفلسطيني على الاراضي التركية فهم موجودين تقريبا في كافة المدن والمناطق التركية.

هذا وقد عبر اللاجئون الفلسطينيون في تركيا عن شكرهم للسيد الرئيس محمود عباس ولرئيس الحكومة رامي الحمد الله على هذه المساعدة المالية في شهر رمضان المبارك واللفتة الإنسانية الكريمة، وأكدوا تمسكهم بحق العودة وارتباطهم الأبدي بفلسطين.