دمشق/ سوا/ أطلع مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي، ، مساء امس الخميس بمقر الدائرة في العاصمة دمشق، وفدا من ممثلي المخيمات الفلسطينية في سوريا على الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار الى هذه المخيمات.

وضم الوفد كلاً من: أمل عصفور، وتيسير عيسى، ممثلين عن مخيم اليرموك ، ومحمد حسن وياسين قسومة وعبد الله خالد ممثلين عن مخيم جرمانا، واسماعيل حسين ممثلا عن مخيم سبينة، ومريم قبلاوي مسؤولة المرآة الشعبية بجرمانا.

وتطرق الوفد في بداية اللقاء، بالاستفسار عن أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا واجاب عبد الهادي موضحا انه تم تشكيل لجنة شعبية لمخيم اليرموك مؤلفة من شخصيات وطنية، وان دور هذه اللجنة يبدأ بعد انسحاب المسلحين من المخيم وسيكون دورها خدماتي للأهالي وهي مفتوحة لكل من يريد أن يخدم شعبه.

أما بالنسبة لمخيم سبينة فأوضح عبد الهادي، بانه سيتم تشكيل قوة لحماية المخيم تمهيداً لعودة الأهالي، مجدداً الالتزام بموقف الحياد الذي أكد عليه الرئيس محمود عباس بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة.

وثمن الوفد، زيارة السفير عبد الهادي لمركز إيواء صحنايا وتقدموا بالشكر لسيادة الرئيس محمود عباس على المكرمة المالية التي سلمها لهم السفير عبد الهادي.

واشار الوفد الى ان هذه الزيارة وضعت بصمة كبيرة لدى الاهالي في المركز متمنين من الجميع ان يحذو هذه الخطوة خدمة لأبناء شعبنا.

كما قدم الوفد الشكر للسفير عبد الهادي لرعايته فرقة أشبال وزهرات المخيمات، مثمنين دور الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في خدمة الشعب الفلسطيني في اماكن تواجده بسوريا، وتخفيف معاناته على كل المستويات الغذائية والطبية.

بدوره اكد السفير عبد الهادي، انه لن يتوانى عن فعل اي شيء لخدمة ابناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدا انه يتلقى التعليمات من السيد الرئيس محمود عباس ويقوم بتنفيذها، لافتا الى ان سيادته يطلع باستمرار على أوضاع ابناء شعبنا في سوريا ويعمل على تخفيف معاناتهم.

وقال "إن الدائرة السياسية هي مقر لكل بناء الشعب الفلسطيني وحسب الميثاق القومي كل فلسطيني هو عضو في  منظمة التحرير الفلسطينية".

واضاف: "نحن لا ننطلق من انتمائنا التنظيمي وإنما ننطلق من انتمائنا الوطني وقد نختلف بالأساليب ولكن هدفنا واحد".